باكستانيون أصيبوا بجروح وحروق، خلال انفجار بقنبلة استهدف المسؤول الكبير في حزب «عوامي» العلماني غلام أحمد بلور في حي يكاتوت في بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد. وأسفر الانفجار عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 50. كما تعرض سناء الله زهري رئيس الرابطة الإسلامية في ولاية بلوشستان الحدودية مع إيران، لهجوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وكان زهري يخرج من منزله على رأس موكب من 20 سيارة للتوجه إلى تجمع انتخابي عندما انفجرت قنبلة بحسب أكبر دراني المسؤول في وزارة الداخلية الإقليمية.
وقال مسؤولون محليون إن زهري نجا من الاعتداء الذي قضي فيه نجله وشقيقه وابن شقيقه وسائقه.
وهو رابع اعتداء دام يستهدف مرشحين للانتخابات خلال 3 أيام في باكستان.
من ناحية أخرى، رفضت اللجنة الانتخابية ترشيح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف في الدائرة الوحيدة التي مازال يريد التنافس فيها في الانتخابات.
وكان مشرف الذي وصل إلى سدة الحكم منذ الانقلاب الذي نظمه في 1999 حتى استقالته في 2008، وضع حداً الشهر الماضي لمنفى استمر 4 سنوات للمشاركة في الانتخابات العامة في 11 مايو المقبل.
ورفض ترشيح الجنرال المتقاعد الحليف الرئيس للولايات المتحدة في «حربها على الإرهاب» في 3 دوائر لهذه الانتخابات وقبل في مدينة شترال الصغيرة الشمالية، الدليل بحسب محللين على الطابع التعسفي لعملية المصادقة على الملفات. لكن معارضين للرئيس السابق رفعوا القضية في محكمة في بيشاور، رفضت ترشيحه غداة إعلان برنامجه السياسي الرامي إلى تصحيح اقتصاد البلاد وتعزيز قدرات الجيش. وطلب المعارض الرئيس لمشرف في شترال الملا عبدالأكبر شترالي من الجماعة الإسلامية، برفض ترشيح الرئيس السابق «لانتهاكه» الدستور عند استيلائه على السلطة في 1999، و»سماحه للولايات المتحدة بغزو أفغانستان» وفرضه حال الطوارئ في 2007.
«فرانس برس - رويترز»