قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إن:” جائزة يوسف بن أحمد كانوا للتفوق والإبداع، تشكل علامة بارزة ودافعاً لجهود الارتقاء بمسيرة الفكر والأدب في الوطن العربي”.
وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، خلال الحفل الذي أقيم أمس برعايته، الخاص بتكريم الفائزين بجائزة “يوسف بن أحمد كانو للتفوق والإبداع في دورتها السابعة 2012”، بحضور عدد من السفراء والمسؤولين ورجال الأعمال والأدباء، عن بالغ تقديره لعائلة كانو ودورها في إثراء الحركة الثقافية في مملكة البحرين والوطن العربي من خلال إطلاق جائزة “يوسف بن أحمد كانو”.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بدور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تشجيع الأدباء والمفكرين ودعم جهودهم لمواصلة الإبداع الفكري والأدبي، مشيراً إلى أهمية الجائزة في النهوض بالمجتمعات العربية من خلال تنمية البحث العلمي في مختلف حقول المعرفة والآداب.
من جهته، أعرب الوجيه عبدالعزيز بن جاسم كانو رئيس مجلس الأمناء لجائزة “يوسف بن أحمد كانو” في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عبداللطيف بن جاسم كانو، عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على رعايته وتشريفه للحفل، مؤكداً أن مملكة البحرين تعيش نهضة علمية وثقافية يرعاها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وقال إن الجائزة تأتي انطلاقاً من إيمان “عائلة كانو” بأن العلم وتكريم العلماء هما نبراس طريق النهضة والتقدم، مشيراً إلى أن الجائزة تأسست من أجل تشجيع العلماء والباحثين العرب للمساهمة في الارتقاء والتطور في البناء العلمي والثقافي لمملكة البحرين والأمة العربية.