قررت محكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين علي الظهراني، وأسامة الشاذلي، وأمانة السر عبدالله محمد، تجديد حبس البحريني المتهم بزرع الماريغوانا في منزله بالدراز لمدة 45 يوماً على ذمة القضية.
وتشير أوراق القضية إلى أنه وردت معلومات بقيام رجل بحريني بزراعة مخدر الماريغوانا في منزله الكائن بالدارز، وبعد التأكد من صحة المعلومات تم استصدار إذن النيابة وإلقاء القبض على المتهم في منزله. وعثر في المنزل على 26 شتلة من مخدر الماريجوانا ومبالغ مالية تقدر بـ6 آلاف دينار، بالإضافة إلى سلاح ناري، وقد وفر المتهم البيئة المناسبة لزرعة الماريجوانا من حيث الإضاءة التي تحتاجها، ودرجة حرارة الغرفة، وجهاز لقتل الحشرات لحماية النباتات. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بزراعة لنباتات الماريغوانا في منزله، بعد أن نصحه صديقه المقرب بزراعته في المنزل بدلاً من شرائه للتعاطي، وبذلك يكون وفر الكميات المطلوبة لتعاطيه الشخصي، مشيراً إلى أن صديقة من إحدى الدول الخليجية أحضر له بذور الماريغوانا تقدر بـ 30 بذرة وتقاسماها بالنصف بينهما، وعلمه على طريقة زراعتها، كما استفاد من موقع اليوتيوب. وزرع البذور في منزله وهيأ لها الظروف المناسبة، إذ استغرقت عملية الحصاد 3 شهور، ثم يقوم بقطفها ويجففها بواسطة تعليقها بخيط رفيع في الغرفة لمدة 3 أيام، ومن بعدها يقوم بالاحتفاظ بها بعلبة زجاجية، حتى بلغت الكمية المتوفرة لديه 100 غرام.
وأشار إلى أن صديقه اتبع نفس الإرشادات في منزله، ونجحت عملية الزراعة، وباع كمية من المخدر بقيمة 50 ديناراً، مما دفعه إلى المتاجرة في المخدرات لكنه كان يبيعها بسعر أرخص بواقع 40 ديناراً، وتقتصر عملية البيع على المقربين. وكرر المتهم العملية للمرة الثانية بزراعة كمية من البذور التي أعطاها له صديقه، لكن هذه المرة العملية لم تكتمل، إذ داهم رجال الأمن المنزل وألقوا القبض عليه.