أبدى وزير العدل والشؤون الإسلامية ممثل الحكومة في حوار التوافق الوطني الشيخ خالد بن علي آل خليفة تفاؤله بنجاح الحوار في الوصول إلى توافق وطني، قائلاً إن «الحوار يهدف أساساً إلى بناء توافق وطني تتسع دائرته، مع استمرر اللقاءات، مما يعزز الثقة بين مختلف الأطراف». وأوضح الشيخ خالد بن علي آل خليفة، على هامش جلسة الحوار الـ13 أمس، أن «الوقت يجب أن لا يكون عاملاً للضغط أو التراخي في مجريات الحوار».
من جانبه، قال ممثل ائتلاف الجمعيات خالد القطان إن جلسة أمس اتسمت بمكاشفات واضحة من قبل الجمعيات الخمس، حيث دارت مناقشات موضوعية، رغم أن الجلسة لم تتوصل إلى مخرجات أساسية.
وأوضح أنه رغم نجاح المشاركين في إيجاد صياغة جديدة لمخرجات الحوار تطمئن المعارضة، إلا أنهم أبدوا تخوفهم عند مناقشة رفع المخرجات إلى جلالة الملك، ولم يقروا اقتراح النص على التوافق خلال الفترة المقبلة على الآليات التي ترفع بموجبها المخرجات إلى جلالة الملك.
وأكد القطان أن الائتلاف قدم سابقاً مقترحات وآليات تضمن تنفيذ المخرجات، وذلك من أجل بناء الثقة بعيداً عن هواجس ومخاوف المعارضة من عدم التنفيذ، موضحاً وجود مقترح بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المخرجات بعد انتهاء الحوار، وهي مطروحة على جدول الأعمال ويمكن النقاش على تشكيلها وآلية عملها .
وأضاف أن هناك آليات أخرى لضمان التنفيذ سبق التوافق على عناوينها ضمن الفريق المصغر، داعياً الجمعيات الخمس إلى دراسة تلك الضمانات وأخذها في الاعتبار عند مشاركتهم في الحوار.