دان ممثل الجمعيات الست في حوار التوافق الوطني عبدالله جناحي الاعتداء على المواطنة فاطمة غلوم، بعد مسيرة وصفها جناحي بالسلمية، معتبراً ما حدث «سلوكا خاطئا يمس حرية الرأي» ليس له علاقة بأهداف وقيم «الجمعيات الست» التي نظمت المسيرة.
وحول تكرار أعمال العنف والتخريب بعد كل مسيرة تدعو لها «الجمعيات الست» أو «الوفاق»، ذكر أن الشارع يضم تيارات مختلفة تختلف حتى مع «الجمعيات الست»، وأنهم لا يملكون سيطرة على كل الشارع.
وحول نقطة التمثيل المتكافئ واستمرار مطالبة «الجمعيات الست» بإقصاء مستقلي السلطة التشريعية من الحوار، تساءل عبدالله جناحي «هل هم مستقلون، ومن رشحهم في الحوار، فنحن قد تفاجأنا بهم في الجلسة الأولى، هم يمثلون مؤسسات دستورية فليذهبوا إليها ويطرحوا تعديلاتهم على التشريعات فالحوار يجب أن يكون بين طرف الحكومة والشعب».
ورفض جناحي إصدار بيان إدانة للعنف، موضحاً أن «الوفاق» أصدرت بيان إدانة وكذلك جمعية وعد التي أدانت إلقاء المولوتوف على دار الحكومة وتفجير السيارة في مرفأ البحرين المالي.