أكد النائب أحمد الساعاتي أن الحوار حقق تقدماً نسبياً خلال جلسة أمس مقارنة بالجلسات السابقة، مشيراً إلى أنه يجب أن يدرك الجميع أنه لا حل آخر سوى التوافق وتقديم تنازلات. وأضاف الساعاتي، أن «من يتمسك برأيه رغم إعطائه بدائل وضمانات وأفكار يتحمل مسؤولية عرقلة الحوار». وأوضح أنه يجب تجنب اشتراط إحالة مخرجات الحوار الوطني إلى الاستفتاء وحده، موضحاً أن المخرجات من غير المعروف إن كانت ستحال إلى مجلس النواب الحالي أو الذي يليه، وقد يجرى الاستفتاء. وشدد على أنه لا يمثل مجلس النواب في حوار التوافق الوطني إنما يحضر بصفته مستقلاً ولا ينتمي لجمعيات سياسية، وأن مجلس النواب غير ملزم بما يعبر عنه من آراء. وأكد رفضه أي حوار ثنائي بين المعارضة والحكومة، وأنه غير ملزم ويفتقد الغطاء الشرعي».
من جهتها، قالت ممثلة الجمعيات الخمس في الحوار منيرة فخرو، على هامش الجلسة، إنه لا بديل للحوار رغم عدم تحقيق التوافق حتى الآن»، مؤكدة تمسك المعارضة بطرح مخرجات الحوار في استفتاء شعبي بدلاً من إحالة المخرجات إلى السلطة التشريعية، حيث يوجد ممثلون لها في الحوار» حسب رأيها.