رفض ممثل «الجمعيات الست» بحوار التوافق الوطني جميل كاظم وصف تفجير السيارة بمرفأ البحرين المالي بالعمل الإرهابي رغم تكرار «الوطن» للسؤال وافتعل مشكلة للتهرب والخروج من المركز الإعلامي للحوار بمركز عيسى الثقافي.وطالب جميل كاظم، في تصريح لـ»الوطن»، بلجنة محايدة تحقق في الأحداث الأمنية لتتحقق من طبيعتها ومن وراءها، لافتاً إلى أنه يراد من هذه الأحداث خلط الأوراق، وأن هناك من يعمل على «تفشيش» الحوار. وكررت «الوطن» سؤال «تفجير السيارة» بغض النظر من الفاعل حتى لو كان القصد منه «خلط الأوراق» فهل هو فعل إرهابي أم لا، قال كاظم إنه مدان وتملكته ثورة غضب رافضاً الإجابة وغادر المركز الإعلامي.وحول خطوة جمعيات الائتلاف بإصدار بيان يدينون فيه العنف من خلال جلسة الحوار، ذكر في تصريحات إعلامية أن «الوفاق» أصدرت قبل يومين بياناً واضحاً وصريحاً بإدانة العنف وأن موقفهم واضح وكافي في التعاطي مع حدث «تفجير المرفأ» والأحداث الأمنية الأخيرة.من جانب آخر جدد ممثلو «الجمعيات الست» تمسكهم بإجراء استفتاء شعبي على مخرجات حوار التوافق الوطني المتعلقة بتعديلات دستورية، بعد رفعها إلى جلالة الملك وعرضها على خبراء دستوريين، لافتين إلى أن «جلالة الملك محل ثقة واحترام الجميع (..) لكن لابد من حل دائم غير مبتسر»، حسب رأيهم.وقال ممثل الجمعيات عبدالنبي سلمان إن إجراء الاستفتاء من شأنه توفير ضمانة لشعب البحرين بوقف الأزمة، معرباً عن رفضه إحالة المخرجات إلى المؤسسات الدستورية. ونفى أن يكون بحث المعارضة في التفاصيل والأمور اللغوية تهرباً، موضحاً أن «ذلك يأتي تأسيساً على ما مضى من هواجس».