كتبت ـ شيخة العسم:
حنان رضا السماك سفيرة البحرين إلى برنامج «آراب آيدل»، دخلت المنافسة من باب التجربة واختبار صوتها وأدائها، لا يهمها الفوز باللقب و»إن حصل فخير على خير»، وتدعو جميع البحرينيين للتصويت لـ»ابنتهم حنان».
تقول حنان: «كانت الفكرة مطروحة منذ بداية البرنامج، إلا أني فضلت أن أكمل دراستي في البداية، وبعد أن تم نصحي من قبل مقربين خضت غمار التجربة، وقلت في نفسي، إنه لابد أن أتنازل عن شيء مقابل شيء آخر، وهنا أقصد التنازل عن الدراسة، ولكنه ليس تنازلاً بل توقف مؤقت، فأحببت أن أخوض التجربة وكانت البداية صعبة ومشوقة».
وبالنسبة لاجتيازها المراحل الأولى من المنافسة تقول حنان «هناك أربع اختبارات يخوضها المشترك قبل وصوله للحلقات المباشرة، الأولى الغناء المنفرد، والثانية أن يكون هناك 10 مشتركين يقفون بصف متواز يتقدم الأول خطوة ويغني أغنية لمدة أربعين ثانية فقط، ثم يرجع ويتقدم الثاني وهكذا، والاختبار الثالث نقدم مسرحية غنائية وقد لبست ملابس الفنانة القديرة فيروز، أما الاختبار الأخير فهو تأدية أغنية من بين 15 أغنية منها الخليجية والمصرية، واخترت أغنية الفنانة نوال (أيام حلوة) لم يكن فيها أدائي بالشكل المطلوب بسبب المرض والإرهاق».
في حين تتحدث حنان عن لجنة التحكيم «لكل منهم أمر مميز وخاص به، أبدأ بالفنان القدير راغب علامة، هو فنان حكيم بمعنى الكلمة ويحب إرضاء جميع الأطراف، حسن الشافعي يهمني رأيه كثيراً وأحب أن أسمع انتقاده، وهو دقيق جداً في إبداء رأيه، في حين أن نانسي دائماً تقف بصفي وتواسيني إذا زعلت على نفسي وأدائي، أما الفنانة الكبيرة أحلام، انتقادها يكون قوياً إلا أنه في نفس الوقت وخاصة للمشاركين الخليجيين نشعر أن قلبها معنا وتريد لنا الأفضل دوماً».
وهناك تعليقات من الحكام لأدائها ما زالت تذكرها وراسخة ببالها «الفنانة أحلام وحسن الشافعي دائماً ما يقولون لي إن صوتي طربي، أي أنه يطرب كل من يسمعه، وهذا بالضبط ما أردت أن أصل إليه من خلال مشاركتي، أما الفنانة أحلام فتشبهني بالطيارة».
وتضيف «تجربتي في البرنامج وبحكم أنه يعرض في شاشة العرب (إم بي سي) ووصولي لهذه المرحلة هذا بحد ذاته يعتبر إنجازاً وشرفاً لي، وسأكون وجه معروف لدى الجمهور العربي وفنانيه أيضاً».
أما بالنسبة لحظوظها في الاستمرار بالبرنامج تقول «من حظي أن المنافسين أقوياء جداً وخاصة الشباب، وأتمنى للجميع النجاح مستقبلاً، فهم زملاء لي وأي شخص فاز منهم أعتبره فوزاً لي، أنا راضية بما كتبه الله، وحتى لا أتوتر أنا اتخذت التجربة كتسلية أكثر من منافسة على لقب».
وتضيف «عندما تنتهي المسابقة أرجع لدراستي وأنهي سنتي الأخيرة في الجامعة تخصص موسيقى قسم الأصوات».
وتدعو حنان الشعب البحريني إلى دعمها والوقوف بصفها «أنا بنت البلد وسفيرة البحرين في المسابقة وفوزي يخص كل بحريني».