توقع مدرب فريق المحرق السابق المدرب الوطني عيسى السعدون أن تكون مواجهة اليوم التي تجمع المحرق والرفاع في نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم مباراة صعبة التوقع، مؤكداً أن حظوظ الفريقين متساوية بينهما في نيل اللقب، مضيفاً أنه يجب على المحرق الحذر من نشوة الانتصارات التي حققها في لقاءاته 13 الماضية لكي لا تكون نتيجة مباراة عكسية على الفريق، موضحاً أن المحرق يجب أن يكون أكثر تركيزاً في هذه المواجهة، خصوصاً وأن الفوز في المباراة يعني امتلاك الكأس الملكية الغالية الحالية إلى الأبد في خزينة النادي، متطلعاً أن يوفق المحرق في هذه المواجهة وأن يحرز لقبه 17 في تاريخ مشاركاته في هذه المسابقة الغالية.
وقال السعدون في حديثه لـ»الوطن الرياضي»: «أعتقد أن تكون المباراة النهائية التي تجمع المحرق والرفاع صعبة التوقع، وأن حظوظ الفريقين متساوية للمنافسة على تحقيق اللقب. فأوضاع الفريقين متشابهة إلى حد كبير في هذه المواجهة والتي تتركز على غياب بعض العناصر المؤثرة في الفريق، حيث يفتقد الرفاع لخدمات الصربي ميلادين والمحرق يفتقد لخدمات محمود جلال علاوة على غياب محمد سالمين فوزي عايش بسبب الإصابة. كما إن ظروف الفريقين متساوية في هذا الموسم على مستوى التغير الذي شهده كلاهما على مستوى الجهاز الفني».
وأضاف: «وبالنسبة للمحرق، يجب على الفريق الحذر من نشوة الانتصارات التي حققها في اللقاءات الماضية، فالمحرق في هذا الموسم الأفضل مقارنة بالرفاع، وفي الموسم الماضي كان الرفاع الأفضل مقارنة بالمحرق، حيث كانت التوقعات تشير لفوز الرفاع بالكأس الملكية، إلا أن المحرق نجح في تلك المباراة في تحقيق لقب أغلى الكؤوس. ولا أستبعد أن يحدث ذلك الأمر لصالح الرفاع، إذا ما كان المحرق حذراً في التعامل مع نشوة الانتصارات. ويجب على المحرق التركيز في هذه المواجهة لتحقيق الفوز الذي يساهم في امتلاك المحرق الكأس الغالية إلى الأبد في خزينة النادي، حيث إن الفوز في هذا بالكأس يعد الثالث على التوالي والذي يسمح وبحسب النظام أن يمتلك الفريق الفائز بهذا القدر من الانتصارات الكأس في خزينة النادي».
وواصل السعدون حديثه قائلاً: «أتطلع أن يوفق المحرق لتحقيق الفوز وامتلاك الكأس، وأن تعم الأفراح في جزيرة المحرق بنيل المحرق اللقب الـ17 في تاريخ مشاركات الفريق في هذه المسابقة الأغلى على مستوى المسابقات المحلية».