كتبت - زينب العكري:
أكد رئيس نقابة عمال طيران البحرين عبدالرؤوف عبدالله، أن موظفي الشركة تسلموا 40% من المستحقات بعد تعديل صيغة العقود أمس، موضحاً أن صرف باقي المستحقات لا يحتمل التأجيل أكثر من شهر.
ووافق الموظفون البالغ عددهم 133 موظفاً ما بين طيارين ومضيفين أمس على تسلم الدفعة الأولى، في حين سيتم تسليم الباقي والبالغ 60% لاحقاً، بحسب عبدالله. وطالب رئيس نقابة عمال شركة طيران البحرين، وزارة المواصلات والحكومة بحث المساهمين على دفع باقي المستحقات في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن تسليم باقي المستحقات لا يتحمل التأجيل أكثر من شهر بسبب التزامات الموظفين.
وقال عبدالله لـ»الوطن»: «ندعو لتسريع عملية توظيف الطيارين إلى جانب موظفي الشركة في طيران الخليج وشركة مطار البحرين بأسرع وقت ممكن .. من غير المعقول أن لا تستوعب الناقلة الوطنية 133 بحرينياً».
وقال رئيس النقابة، إن «طيران الخليج» تطالب الطيارين والبالغ عددهم 17 طياراً بالخضوع لامتحان ومن ثم الالتحاق بالعمل بعد اجتيازه، ما يعد عائقاً أمام عملية التوظيف. وأضاف «هناك عدد من الموظفين تقدموا للانضمام إلى طيران الخليج قبل تصفية شركة طيران البحرين، حيث كانت المقابلات تنتهي خلال 3 أيام مقابل أكثر من 3 أسابيع حالياً للطيار الواحد».
وأوضح عبدالله أن إجمالي عدد الموظفين البحرينيين، يبلغ 133 موظفاً بينهم 17 طياراً والباقي يتوزع بما بين موظفين وخدمات عملاء. وأضاف أن هناك نحو 117 موظفاً ينتظرون الانضمام إلى الناقلة الوطنية، بيد أن عملية استيعاب الموظفين تسير ببطء شديد، داعياً إلى الإسراع بعملية التوظيف وخصوصاً أن الموظفين بلا عمل منذ شهر ونصف تقريباً. وفيما يتعلق بالموظفين ممن هم على وشك التقاعد، والذين لا يتجاوز عددهم 7 موظفين، قال عبدالله «لا يوجد حتى الآن أي جديد بشأنهم».
وفيما يختص بالموظفين الأجانب في طيران البحرين، اكتفى عبدالله بالقول: «هناك شركات طيران عربية وأجنبية قدمت لعمل مقابلات معهم».
وبين عبدالله أن نقابة عمال طيران البحرين ستقوم بتعيين لجنة للبدء في مرحلة التوظيف، بالتعاون مع وزارة العمل حيث إنها تعتبر مرحلة مهمة جداً، موضحاً أن باقي المستحقات لن تتحمل التأخير أكثر من شهر بسبب التزامات الموظفين. وكان وكيل وزارة العمل صباح الدوسري، كشف مؤخراً عن موافقة نقابة «طيران البحرين» على المقترح المقدم من قبل مصفي الشركة، بشأن آلية صرف المستحقات.
وأضاف أن الشركة ستدفع جزءاً من المبالغ المترتبة عليها تجاه العمال والموظفين المسرحين جراء التصفية الاختيارية التي أقدمت عليها في فبراير الماضي.