كتب – إيهاب أحمد:
كشف وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د. جمعة الكعبي عن وجود 42 ساحلاً عاماً بالمملكة موزعة على 7 سواحل بالعاصمة، و16 بالمحرق ، 11 بالشمالية ، و4 بالجنوبية ومثلها بالوسطى.
وقال الوزير، رداً على سؤال نيابي طلب معلومات عن الجزر والفشوت والسواحل والمحميات في المملكة، إنه «يوجد بالعاصمة 3 سواحل قائمة وواحد تم تخصيصه وو3 سواحل لمشاريع سيخصص 50% ستفتح أمام العامة» .
وأضاف: «يوجد بالمحرق 5 سواحل قائمة وخصصت 4 سواحل ومن المقرر فتح 7 سواحل أمام الجماهير ، أما في الشمالية فيوجد ساحلان قائمان وآخران مخصصان ومن المتوقع فتح 7 أمام الجماهير ،كما يوجد 4 سواحل بالجنوبية اثنان منهما قائمان وآخران سيخصص 50% للعامة، أما الوسطى فخصص ساحل بها و3 منها سيفتح نصفها أمام الجمهور حسب المخطط الهيكلي الاستراتيحي لمملكة البحرين الصادر بمرسوم 24 لسنة 2008 الذي يشترط على صاحب الملك أن تكون 50% من الواجهة البحرية للساحل مفتوحة لعامة المواطنين والمقيمين».
ونفت الوزارة في ردها على السؤال النيابي أن يكون تحت إشرافها أياً من الجزر أو الفشوت والمحميات الطبيعية، إلا أنها قالت إن هناك في المملكة فشت العظم، فشت الجارم، قطعة جرادة، خور فشت، فشت تقيلب، جزيرة أم جليد. ومحمية جزر حوار ، خليج توبلي ومحمية أشجار القرم، منطقة هير بولثامة، جزيرة مشتان دوحة عراد. وفيما يخص بلاج الجزائر، قال الوزير إن ملكية ساحل بلاج الجزائر آلت لشركة إدامة التابعة لممتلكات وفقاً لمرسوم 19 لسنة 2002 بشأن التصرف في الأراضي المملوكة ملكية خاصة. وعن الإجراءات التي قامت بها الوزارة لحماية السواحل أوضح الوزير أن الوزارة قامت بالرقابة على السواحل بالتنسيق مع الجهات المعنية وعززت حملات التفتيش للتأكد من نظافة السواحل وعدم رمي المخلفات من قبل شركات النظافة وعملت مصدات للأمواج لحماية بعض السواحل من التيارات البحرية إضافة إلى إعداد البرامج التوعوية للحفاظ على السواحل، وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للقيام بحملات تنظيف للسواحل . وأضاف أن «الأولوية تمنح لتطوير السواحل وتحويلها لمعالم سياحية كما تم في دوحة عراد».