المنامة - بنا: المنامة - بنا: أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، سمو الفريق الركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس جلالته لكرة القدم السادسة والثلاثين والتي جرت على استاد البحرين الوطني بين فريقي المحرق والرفاع وانتهت بفوز فريق المحرق بالركلات الترجيحية.
ولدى وصول سموه كان في الاستقبال الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية ومبارك الفاضل محافظ المحافظة الوسطى وعدد من المسؤولين.حيث توج المحرق بلقب كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للمرة 17 في تاريخه والثالثة على التوالي وذلك بعد أن تغلب في المباراة النهائية للبطولة على الرفاع بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 ، وذلك في اللقاء الذي أُقيم على استاد البحرين الوطني مساء أمس الخميس.
شوط المباراة الأول جاءت بدايته لحامل اللقب فريق المحرق الذي ضغط على مرمى الرفاع عبر عدد من الفرص الخطيرة قادها المحترف المخضرم راشد الدوسري وسيد ضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن رنغو وكذلك المحترفان الليبي أحمد الصغير والمهاجم النيجري أوشيه هداف الفريق والسوري محمد رضوان لكن هذه الدقائق مرت بتألق كبير من حامي عرين الرفاع سيد شبر إبراهيم.
المدير الفني لفريق الرفاع البوسني جمال حاجي تحرك سريعاً لتعديل اتجاه مجريات اللقاء، فقام بعدد من التغييرات بتفعيل الدور الكبير لصانعي الألعاب سلمان عيسى وحسين سلمان، مما أسفر عن خلق فرص كثيرة لصالح الرفاع لكن دون تسجيل أهداف ظهر فيها السوري أحمد الدوني ومواطنه محمود المواس إضافة إلى النجم البحريني عبدالله عبدو. في الشوط الثاني تواصل الضغط الرفاعي على مرمى المحرق منذ الدقائق الأولى ونجح عبر السوري احمد الدوني أن يسجل هدف السبق مستفيداً من خطأ دفاعي في الدقيقة (55)، لتزداد من بعدها الإثارة والندية في اللقاء.
أولى الخطوات من فريق المحرق كانت إجراء تغير من قبل المدرب التونسي سمير بن شمام الذي أخرج المحترف السوري في صفوف المحرق البحريني محمد رضوان، وأدخل بدل منه المهاجم حمد عبد المنعم الدخيل والذي ساهم في مزيد من الضغط على المرمى الرفاعي.
وعلى الرغم من إكمال الرفاع اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه محمود المواس في الدقيقة (79) ، فإنه تمكن من المحافظة على هدفه الوحيد في اللقاء حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء قبل أن يدرك المحرق التعادل بواسطة إبراهيم المشخص إثر عرضية رائعة من الظهير فهد شويطر ليتجه بذلك الفريقان إلى شوطين إضافيين.
في الشوطين الإضافيين كان المحرق أكثر فعالية في الهجوم مستفيداً من النقص العددي في فريق الرفاع إلى جانب المعنويات الكبيرة للفريق بعد أن نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، في المقابل اعتمد الرفاع على الهجمات المرتدة عبر المخضرم سلمان عيسى والمحترف البرتغالي جيمي. ضغط المحرق أسفر عن تسجيل هدف ثان للمحرق بواسطة البديل عبدالله المرزقي الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه مع الدقيقة (10) من الشوط الإضافي الأول ، بعدها سعى الرفاع إلى إدراك التعادل ببعض الهجمات لينجح عبر عبدالله المرزوقي في إدراك التعادل قبل خمس دقائق فقط من نهاية الشوط الإضافي الثاني، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوطان الإضافيان.
وفي ركلات الترجيح ابتسم الحظ لفريق المحرق بخمس ركلات مقابل ثلاث بعد تألق الحارس سيد محمد جعفر الذي سجل الركلة الترجيحية الأخيرة إلى جانب أهداف الليبي أحمد الصغير، سيد ضياء سعيد ، وإبراهيم المشخص. وأضاع اوتشيه، بينما سجل للرفاع محترفه البرتغالي جيمي وداوود سعد وحسان جميل، وأضاع حمد راكع ومحمد الدوسري.