المنامة - (بنا): رحبت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب باستضافة حلبة البحرين الدولية للجولة الرابعة لسباق «الفورمولا1» خلال الفترة من 19-21 أبريل الجاري، باعتباره حدثاً رياضياً عالمياً له أبعاده الحضارية والسياسية والتنموية، وسيعود بفوائد اقتصادية متنوعة على المملكة.
ووصفت الوزيرة هذه البطولة العالمية بأنها «رسالة صداقة وسلام من البحرين إلى العالم أجمع، كونها ليست حلبة للتنافس الرياضي فحسب، وإنما ملتقى عالمي للتلاقي والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات والحضارات لما يترافق معها من فعاليات ترفيهية واستعراضية وفنية متنوعة تعكس تزايد الثقة الدولية في أجواء الاستقرار السياسي والأمني، والانفتاح الثقافي والإعلامي في البحرين».
واستنكرت تناول بعض وسائل الإعلام الأجنبية للسباق من منظور أمني بحت ينطوي على المبالغة وتشويه الحقائق وإثارة الرعب لدى الفرق الرياضية والمواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدة «إن البحرين آمنة ومستقرة، ولديها تجربة ديمقراطية وإصلاحية رائدة في المنطقة، ونجحت في تنظيم هذا السباق طوال تسع سنوات منذ عام 2004 وحازت جائزة كأس الاتحاد الدولي للسيارات لأفضل تنظيم، ولم تقع مشكلة أمنية أو إدارية أو تنظيمية واحدة».
وأفادت بأن الاحتياطات الأمنية الاعتيادية في مثل هذه المناسبات الدولية الكبرى قائمة وعلى أعلى مستوى، وهناك تأمين وتوفير لكافة احتياجات الوفود الإعلامية والضيوف، لافتة إلى أن حلبة البحرين الدولية في منطقة الصخير، وهي من أكثر مناطق العالم هدوءاً وأمناً واستقراراً. وأكدت إن البحرين تنظر إلى هذا الحدث العالمي على أنه مشروع حضاري يعكس مكانتها الرائدة على الخارطة الدولية باعتبارها موطن رياضة السيارات في المنطقة، ومركزاً رياضياً واقتصادياً مميزاً، في ظل توافر كافة إمكانات النجاح من شعب مضياف وكوادر وطنية مؤهلة، وبنية تحتية حديثة ومتكاملة، ومناخ استثماري مشجع، وما تمثله من نموذج في الديمقراطية والتنمية والحوار في ظل المشروع الإصلاحي. وكشفت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام عن تطلع مملكة البحرين إلى تحقيق مكاسب عديدة من استضافة «الفورمولا1»، منها عوائد اقتصادية مباشرة تقدر بنحو 1.8 مليار دولار في تسع سنوات، وإنعاش قطاعات السياحة والطيران والتجارة والفنادق والمطاعم، عبر استقطاب أكثر من 100 ألف زائر وتشجيع السياحة العائلية، وتوفير نحو ثلاثة آلاف فرصة عمل مؤقتة، وغيرها من المكاسب الإعلامية والدعائية.