قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن المباحثات البحرينية التايلندية كانت بناءة، وأن اللقاءات بين القطاع الخاص من الجانبين كانت ناجحة، الأمر الذي يؤكد الروابط المستمرة بين المملكتين الصديقتين، مؤكداً اعتزازه بهذه الزيارة التي تشكل منعطفاً تاريخياً في مسار العلاقات بين البلدين. وأشار عاهل البلاد المفدى، في كلمة سامية خلال حفل استقبال أقامه مساء أمس بمقر إقامته في العاصمة التايلندية بانكوك، إلى جهود رئيسة الوزراء التايلندية ينجلوك شيناواترا الكبيرة في مجال التنمية واستتباب الأمن والاستقرار لمزيد من الازدهار. وأضاف «لقد أتاحت لنا هذه الزيارة التاريخية وبكل سرور اللقاء بصاحب الجلالة ملك تايلند المعظم، وبدورنا قدمنا لجلالته الشكر على الدعوة الكريمة التي تلقينها من قبل الحكومة التايلدنية، والتي جمعتنا أيضاً بلقاءات موفقة مع رئيسة الوزراء تخدم المصالح الوطنية المشتركة».
وأوضح أن «شعب مملكة تايلند بتاريخه وحضارته وثقافته قد أثرى تاريخ الإنسانية وساهم ويساهم في التقدم الاقتصادي والحضاري العالمي، وهذا ما يدعو إلى الحرص وبكل عزيمة على تعزيز أواصر العلاقة المتميزة بين بلدينا لنماء العلاقات بيننا في شتى المجالات».
وأعرب عاهل البلاد المفدى عن أمله أن «نراكم في مملكة البحرين في القريب العاجل لنواصل معاً مسيرة هذه العلاقات المتميزة بين مملكة تايلند ومملكة البحرين»، مقدماً الشكر إلى سفير تايلند لدى البحرين على ما يقوم به من تعزيز للتعاون بين البلدين الصديقين.
وحضر حفل الاستقبال المستشار تايب كامول تيفاكول عضو المجلس الاستشاري الملكي التايلندي وممثل صاحب الجلالة ملك مملكة تايلند وعدد من الوزراء في الحكومة التايلندية والوفد المرافق لجلالة الملك المفدى وكبار المسؤولين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات التجارية والصناعية والمالية في مملكة تايلند ورجال الأعمال البحرينيون وسفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول العربية في مملكة تايلند وعدد من المدعوين.
وقد تفضل جلالة الملك المفدى بإلقاء كلمة سامية هذا نصها:-
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو،
أصحاب المعالي والسعادة،
الحضور الكرام،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد أتاحت لنا هذه الزيارة التاريخية وبكل سرور اللقاء بصاحب الجلالة ملك تايلند المعظم، وبدورنا قدمنا لجلالته الشكر على الدعوة الكريمة التي تلقينها من قبل الحكومة التايلدنية الموقرة، والتي جمعتنا أيضاً بلقاءات موفقة مع معالي رئيسة الوزراء تخدم المصالح الوطنية المشتركة، شاكرين معاليها على جهودها الكبيرة في مجال التنمية واستتباب الأمن والاستقرار لمزيد من الازدهار. كما ويسرنا اللقاء بكم جميعاً في هذا المساء، مشيدين بما تم من مباحثات بناءة، ولقاء اقتصادي ناجح بين القطاع الخاص من الجانبين، تأكيداً للروابط المستمرة بين المملكتين الصديقتين.
إن شعب مملكة تايلند بتاريخه وحضارته وثقافته قد أثرى تاريخ الإنسانية وساهم ويساهم في التقدم الاقتصادي والحضاري العالمي، وهذا ما يدعو إلى الحرص وبكل عزيمة على تعزيز أواصر العلاقة المتميزة بين بلدينا لنماء العلاقات بيننا في شتى المجالات.
ختاماً باسمنا ونيابة عن أعضاء الوفد المرافق نؤكد لكم مرة أخرى عن اعتزازنا بهذه الزيارة التي ستشكل منعطفاً تاريخياً في مسار العلاقات بين بلدينا، داعين المولى عز وجل أن يكلل كل جهودنا المخلصة بالتوفيق والسداد نحو آفاق مشرقة تعم نتائجها بالنفع والخير على الجميع، معربين لكم عن أملنا أن نراكم في مملكة البحرين في القريب العاجل إن شاء الله لنواصل معاً مسيرة هذه العلاقات المتميزة بين مملكة تايلند ومملكة البحرين. شاكرين لسعادة سفير جلالة الملك المعظم لدى مملكة البحرين على ما يقوم به من تعزيز للتعاون بين البلدين الصديقين.
وشكراً لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على هامش زيارة الملك وخلال ملتقى رجال الأعمال المشترك
3 اتفاقيات بحرينية تايلندية حول الأمن الغذائي والزراعي والصحة