عواصم - (وكالات): قتل 6 أشخاص بينهم أطفال في قصف للقوات النظامية على حي السكري في حلب كبرى مدن شمال سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، اكد المرصد والإعلام الرسمي السوري اغتيال مدير العلاقات العامة في وزارة الشؤون الاجتماعية وعضو لجنه الإغاثة في سوريا علي بلان خلال اقتحام مطعم في حي المزة في دمشق وإطلاق الرصاص عليه، بينما تشهد العاصمة اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين وقوات الأسد.
كما تشهد مدينة داريا المجاورة، والتي تحاول القوات النظامية منذ مدة فرض سيطرتها الكاملة عليها، اشتباكات متزامنة مع قصف، بحسب المرصد.
وفي محافظة دير الزور، تحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري»، مشيراً إلى أن الكتائب المقاتلة «قامت بقصف المطار بصواريخ محلية الصنع».
وأدت أعمال العنف أمس إلى مقتل 24 شخصاً، وفقاً للمرصد. من جانب آخر، عبرت المعارضة السورية عن أملها في أن يثمر اجتماع أصدقاء سوريا المقرر اليوم في إسطنبول عن تفعيل اتفاق ضمني على أن تسليح مقاتلي المعارضة هو أفضل سبيل لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد. من ناحية أخرى، أكد مسؤول أمريكي كبير أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تحقق في ما إذا كان النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في حربه ضد مقاتلي المعارضة.
وأضاف أن معلومات محددة تفيد بأن مادة كيميائية «مشبوهة جداً» ربما تكون استخدمت في المعارك الأخيرة في سوريا. والأسبوع الماضي أكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة طلبوا عدم كشف هوياتهم أن الدول الغربية لديها «أدلة صلبة» على أن السلاح الكيميائي استخدم في النزاع السوري مرة واحدة على الأقل. من جهتها، أكدت الأمم المتحدة حاجة نحو 7 ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية في سوريا وانتقدت السلطات في دمشق لعرقلتها توزيع المساعدات.
وفي روسيا، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في ختام لقاء مع نظيره المصري محمد مرسي أن روسيا ومصر تدعوان أطراف النزاع في سوريا إلى وقف إطلاق النار «في أسرع وقت ممكن».