تونس - (وكالات): رجح وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو هروب مشاركين في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد إلى خارج البلاد معلناً وجود تنسيق مع ليبيا والجزائر المجاورتين لاعتقالهم.
وقال الوزير التونسي في مقابلة صحافية نشرتها جريدة «المغرب» التونسية «نحن لا نستبعد احتمال مغادرة بعض من شاركوا في جريمة الاغتيال لأرض الوطن ونحن نبحث عنهم في الداخل والخارج ونسقنا في هذا الصدد مع الليبيين والجزائريين».
وأضاف أن الشرطة اعتقلت 3 من المشتبه في مشاركتهم في اغتيال شكري بلعيد وأنها تلاحق 5 آخرين هاربين بينهم المشتبه به الرئيسي كمال القضقاضي. من ناحية أخرى، احتجت وزارة الخارجية التونسية على منح السيشل تصريح إقامة لمدة سنة لصخر الماطري، صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وطالبتها بتسليمه.
من جانب آخر، حذر وزير الصناعة التونسي مهدي جمعة من ان اكثر من 15 ألف فرصة عمل في قطاع الفوسفات والمناجم في تونس أصبحت مهددة بسبب تراجع الإنتاج نتيجة الإضرابات والاعتصامات العمالية.
وأعلن المدير العام المساعد في شركة فوسفات قفصة نجيب مرابط أن الشركة تكبدت خلال سنتي 2011 و2012 خسائر مالية قاربت مليار يورو بسبب تراجع الإنتاج نتيجة الاعتصامات والإضرابات.