كراكاس - (وكالات): جرى أمس تنصيب نيكولا مادورو رئيساً جديداً لفنزويلا في أجواء تهدئة بعد إعلان السلطات الانتخابية عن عملية تدقيق جديدة في أصوات الناخبين في الاقتراع الرئاسي، الأمر الذي رحبت به المعارضة وينزع فتيل الأزمة المفتوحة في هذا البلد الغني بالنفط في منطقة الكاريبي. وبعد أيام من التوترات الحادة والتظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت 8 قتلى، لا يتوقع أن يعمد زعيم المعارضة انريكي كابريليس الذي يرفض الإقرار بهزيمته، إلى تعكير صفو المناسبة بعد أن نجح في فرض رغبته على الحكم الانتخابي في نهاية المطاف.