جنود إسرائيليون يعتقلون فلسطينياً خلال تظاهرة تندد بمصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية في قرية سلواد شرق رام الله بالضفة المحتلة. من ناحية أخرى، ذكر مجلس قروي دير جرير في الضفة الغربية أن اشتباكات بالحجارة وقعت بين مستوطنين من مستوطنة عوفرة وسكان القرية، بعدما أقام مستوطنون كرفان على أراضي القرية. من جهة أخرى، يرى محللون أنه مع إعراب كل من حركتي فتح وحماس عن ارتياحهما لاستقالة رئيس الحكومة سلام فياض الذي يحظى باحترام دولي واسع، فإن هذا الالتقاء في الموقف لم يدفع قدماً بمحاولات المصالحة بين الحركتين المتخاصمتين منذ سنوات عدة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مواصلة العمل على مشروعه لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والذي كان من المفترض أن يكون فياض محركه الأساسي. وسلم هذا المشروع إلى الموفد الخاص للجنة الرباعية توني بلير بمشاركة مدير عام شركة كوكا كولا مهتار كنت. وفي آخر كلمة له كرئيس للحكومة اعتبر فياض أن التقسيم المتواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة هو من أهم العقبات أمام الجهود المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول عزمه على البدء قريباً في إجراء مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة.
«وكالات»