اعلن مصدر قضائي ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً قضائياً في اتهامات أطلقها رجل الأعمال زياد تقي الدين بحصول دعم مالي من ليبيا في عهد معمر القذافي لحملة نيكولا ساركوزي الرئاسية في 2007.
وقال المصدر إن نيابة باريس فتحت تحقيقاً قضائياً ضد مجهول بتهمة «الفساد» و»استغلال النفوذ» و»التزوير» و»استغلال ممتلكات اجتماعية» و»التبييض والمشاركة وإخفاء هذه الجنح». وأكد رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين في 19 ديسمبر الماضي أنه يمتلك األة على تمويل ليبيا للحملة الانتخابية لساركوزي الذي أصبح رئيساً في 2007 وهزم في 2012. في المقابل لن يحقق القاضي أو القضاة المعينون في وثيقة نشرها ربيع 2012 موقع ميديابار الإخباري وهي مذكرة نسبت إلى أحد المسؤولين السابقين في نظام القذافي. وتحدثت هذه الوثيقة عن دعم مالي ليبي بقيمة 50 مليون يورو للحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي في 2007.
من جهة أخرى أعلن محامي أحد الأعيان النافذين في النظام الليبي السابق مارسيل تشيتشا لدي لمدعي عام باريس ان شهود ليبيين مستعدون للإدلاء بشهادتهم. وهؤلاء هم رئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي ورئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي ونجل القذافي سيف الإسلام، وكلهم في السجن في ليبيا.
«فرانس برس»