حفاظاً على الإرث الثقافي والمكاني، قدم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث مشروع إحياء منزل السيدة لطيفة بنت عبدالعزيز القصيبي حرم المرحوم خليفة بن عبدالرحمن القصيبي في المنامة ليكون مركزاً أدبياً وثقافياً للبحرين والعالم العربي تكريماً وإحياء لذكرى الأديب والشاعر الدكتور غازي القصيبي.
وكانت لطيفة القصيبي قد تبرعت به في «حي الفاضل» العريق الذي جمع في تاريخه أهم الأسر البحرينية والسعودية مساهمة منها ليكون ذكرى د. غازي القصيبي في المنامة يليق بالراحل عبر كتبه وأشعاره، تقديراً لما تركه من أثر ثقافي وأدبي للبحرين والعالم العربي.
وقد لاقت الفكرة ترحيباً من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية فتبنت مشروع مركز الشيخ إبراهيم في ترميم البيت دعماً للمشاريع الثقافية وإيماناً منها بدور الشاعر القصيبي.
ومن المعروف أن الدكتور غازي القصيبي شاعر له إنتاجاته في فن الرواية والقصة والشعر تخطت الستين مؤلفاً كما كانت له إسهامات صحافية ومؤلفات في التنمية والسياسة.
نشير إلى أن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث هو مؤسسة أهلية غير ربحية تعنى بالثقافة والأدب والشعر والفنون وتقوم بترميم البيوت التي تحمل طابعاً بحرينياً تقليدياً في مدينتي المحرق والمنامة سبق وسكنتها شخصيات رائدة أو أسر بحرينية. والجدير بالذكر أن المركز افتتح يوم أمس قاعة محمد الفارس لفن الصوت الخليجي.