كتب- خضر الراوي:
تصدر السائق الفنلندي كيمي رايكونن التجارب الحرة الثانية لسباق جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، ليقود فريقه لوتس إلى صدارة نهاية التجارب الحرة أمس الجمعة.
وتعتبر التجارب الحرة الثانية بغاية الأهمية للفرق، إذ تجري في ظروف شبيهة بالسباق، وكان ذلك إيجابياً لفريق لوتس الذي تصدر التجارب مع رايكونن الذي أحرز دقيقة واحدة و34.154 ثانية بعد قيامه بـ31 لفة. الفنلندي اختبر السيارة علـــــى الإطــــارات المتــــوســطــــة (ميديوم) في القسم الأخير من التجارب وكانت تواقيته سريعة وثابتــة (قام بـ17 لفة مع تغير بحوالي 0.2 ثانية فقط).
في المركز الثاني جاء الأسترالي مارك ويبر بفارق 0.030 عن سائق لوتس، إذ تقدم على زميله في الفريق الألماني سيباستيان فيتيل، بينما حل الإسباني فرناندو ألونسو في بالمركز الرابع.
ريد بل وكما عودتنا فهي لا تظهر أسلحتها في التجارب الحرة، فعلى سبيل المثـــــال، فــــي سباق البحرين من العام الماضي لم يتصدر الألماني فيتيل أي تجارب حرة ولكنـــه خطـــف قطـب الانطلاق الأول وفــاز بسباقـــه الأول فـــي 2012.
فريـــق فيـــراري قـــام باعتمـــاد استراتيجيـــــة مغايـــــرة عــــن الفرق الأخرى، ففي حين كان السائقون يختبرون السيارات علـــى الإطــــارات المتوسطــــة (ميديوم) في المراحل الأخيرة استعداداً للسباق، كان السائـــق الإسباني فرناندو ألونسو يختبر سيارته على الإطارات القاسية (هارد) في حين كان زميلـــه يختبر السيارة الحمراء على النوعية الأخرى من الإطـارات (ميديوم).
وشكا العديد من السائقيــن من التآكل السريع للإطارات الخلفية وضعف التماسك، إلا أن ذلك لم يمنع المدير الرياضي في بيريللــــي بالقـــول «لقد كنت أتوقع أن تقوم الفــرق بثلاث وقفات صيانــة خــلال السباق، ولكن بعد التجارب الحرة بإمكـــان بعض السيارات التوقف لمرتيـن فقط».