أكد النائب عباس الماضي أن الحديث عن الميزانية العامة للدولة والموقف سواء بالرفض أو الموافقة يجب أن يتم مناقشته ومداولته في المجلس عبر قبة البرلمان وليس التصريح في وسائل الإعلام المختلفة، لافتاً إلى أن المواقف والآراء والقناعة تكون عند مناقشة تقرير اللجنة المالية بعد دراسة مستفيضة من قبل الكتل البرلمانية والنواب المستقلين.
وأضاف: لا نريد أن يكون كل واحد منا بطلاً عبر هذه الوسائل ويعتبر نفسه هو القدوة والمثل الأعلى في الدفاع عن حقوق وصون المواطنين، ونحن لا نحتاج إلى من يعلمنا أو يعطينا دروساً في الوطنية أو الولاء للبلد، ونحن لن نساوم قط على ذلك، ومواقفنا ومبادئنا وحبنا وإخلاصنا لهذه الأرض من الثوابت لا يمكن أن نتنازل عنها وفي المقابل حبنا وعشقنا لشعبنا وحفظ كرامته لن تتغير أبداً. وتابع الماضي: أقسمنا أن نكون مخلصين للوطن وللملك وأن نحترم الدستور وقوانين الدولة وأن نذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق، ومن يشهد على ذلك ويقيمنا هو موقفنا وعملنا في اللجان وداخل المجلس ومشاركاتنا ومساهماتنا خارج المجلس وليس التظاهر بأننا أصحاب المثالية والدروس والقيم عبر وسائل الإعلام أو سرقة عمل وجهد الآخرين عبر التباهي والمزايدة التي لا تجني سوى الكلام الفاضي والبلبلة التي لا تضيف إلى البلد والمواطن أي رصيد يذكر .
وشدد الماضي على الجميع أن يكونوا حريصين على خدمة البحرين وشعبها في هذه المرحلة، وأن يقفوا صفاً واحداً ويبتعدون عن المزايدات التي لن تنفعنا بشيء، وستؤدي لخلق فجوة يستغلها المتربصون بمنجزات وخيرات البلد.