أعرب مجلس الوزراء عن أسفه لمحاولات تقويض الأمن والاستقرار من خلال بعض الممارسات الإرهابية التي تحاول يائسة عرقلة النجاح الذي تحققه مملكة البحرين في المجالات كافة وبخاصة أثناء تنظيم المملكة للفعاليات المهمة التي لها بعد إقليمي ودولي والتي نجاحها يسجل باسم الجميع وليس الحكومة فقط، مؤكداً أنه سيتم مواجهة ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال بكل حزم وفي إطار القانون والنظام، معرباً عن الأسف لبعض المحاولات الإعلامية الخارجية تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال ترؤسه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس، لجنة الكوارث برئاسة وزارة الداخلية بإعداد خطة عمل للتعامل مع تداعيات الكوارث الطبيعية كالهزات وارتدادات الزلازل وأن تأخذ بالحسبان قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يتعلق بالاستعدادات للتسرب الإشعاعي. والإسراع في تنفيذ مشروع مركز البديع الاجتماعي الشامل والذي يضم داراً لرعاية المسنين لخدمة أهالي المنطقة، فيما وجه سموه أيضاً إلى الإسراع في الانتهاء من فرضة الصيادين بالزلاق من خلال التنسيق بين الجهات المختصة.
ووجه سموه، كذلك، إلى استكمال المشاريع والبرامج الواردة في برنامج عمل الحكومة وتنفيذها بحسبما هو مخطط لها، وأمر سموه الوزارات والجهات الحكومية برفع تقارير دورية لمجلس الوزراء تعكس ما قامت به من إجراءات في سبيل تنفيذ ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها من مشاريع وبرامج والموقف التنفيذي لكل منها.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر، في تصريح أدلى به عقب الاجتماع، إن المجلس رحب بنتائج الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى إلى مملكة تايلاند وبما حظيت به من اهتمام رسمي وشعبي، منوهاً بالمباحثات التي أجراها جلالته مع جلالة ملك تايلاند ورئيسة الوزراء وبما تم توقيعه خلال الزيارة من اتفاقيات ستسهم في توسيع دائرة التعاون الثنائي في المجالات المختلفة تجارياً واقتصادياً واستثمارياً وتعزيز أوجه الصداقة المتينة التي تربط بين البلدين والدفع بمجالاتها قدماً.
ورفع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء نيابة عن مجلس الوزراء خالص التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة تكريم سموه بمنحه جائزة المجلس الخليجي للألمنيوم تقديراً للدور الرائد لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما وصلت إليه صناعة الألمنيوم ليس في مملكة البحرين فحسب بل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتبار أن سموه هو من تبنى فكرة صناعة الألمنيوم وحولها إلى واقع عملي ملموس من خلال إنشاء مصنع ألمنيوم البحرين (ألبا) لتكون البحرين نواة في انطلاقة صناعة الألمنيوم والصناعات التحويلية المرتبطة به بدول مجلس التعاون.
ورحب مجلس الوزراء بضيوف البلاد وزوارها لحضور سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد وشكر المجلس الأجهزة الحكومية المختلفة على ما تقدمه من تسهيلات وما تهيئه من إمكانيات لهذه الفعالية الرياضية العالمية.
ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن تحظى الأهداف التي حددتها الحكومة في برنامج عملها بالأولوية في التطبيق والشفافية في التنفيذ والفعالية في المتابعة، ووجه سموه إلى استكمال المشاريع والبرامج الواردة في برنامج عمل الحكومة وتنفيذها بحسبما هو مخطط لها، وأمر سموه الوزارات والجهات الحكومية برفع تقارير دورية لمجلس الوزراء تعكس ما قامت به من إجراءات في سبيل تنفيذ ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها من مشاريع وبرامج والموقف التنفيذي لكل منها.
وأعرب مجلس الوزراء عن أسفه لمحاولات تقويض الأمن والاستقرار من خلال بعض الممارسات الإرهابية التي تحاول يائسة عرقلة النجاح الذي تحققه مملكة البحرين في المجالات كافة وبخاصة أثناء تنظيم المملكة للفعاليات الهامة التي لها بعد إقليمي ودولي والتي نجاحها يسجل بأسم الجميع وليس الحكومة فقط مؤكداً المجلس بأنه سيتم مواجهة ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال بكل حزم وفي إطار القانون والنظام، معرباً عن الأسف لبعض المحاولات الإعلامية الخارجية تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.
ثم تطرق المجلس إلى بحث بعض القضايا التي تهم المواطنين، وفي هذا الصدد فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لجنة الكوارث برئاسة وزارة الداخلية بإعداد خطة عمل للتعامل مع تداعيات الكوارث الطبيعية كالهزات وارتدادات الزلازل وأن تأخذ بالحسبان قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يتعلق بالاستعدادات للتسرب الإشعاعي.
وعلى الصعيد الخدمي، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإسراع في تنفيذ مشروع مركز البديع الاجتماعي الشامل والذي يضم داراً لرعاية المسنين لخدمة أهالي المنطقة، فيما وجه سموه أيضاً إلى الإسراع في الانتهاء من فرضة الصيادين بالزلاق من خلال التنسيق بين الجهات المختصة.
وأوضح الأمين العام لمجلس الوزراء د.ياسر الناصر أن المجلس بحث المذكرات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها عدداً من القرارات، حيث اطلع على النظام الموحد بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقره المجلس الأعلى لمجلس التعاون في ديسمبر 2012 بقمة البحرين، وكلف المجلس اللجنة الوزارية للشؤون القانونية باستكمال الإجراءات القانونية والدستورية لتنفيذ النظام الموحد المشار إليه أعلاه، ويهدف النظام أعلاه إلى حماية المملكة من آثار المواد المستنفذة لطبقة الأوزون وتحقيق التنمية البيئية المستدامة واستكمال منظومة المشروعات البيئية التي تسهم في حماية البيئة وتعزيز مساهمة المملكة على الصعيد الدولي وفقاً للاتفاقيات التي تم توقيعها.
وأكد مجلس الوزراء ضرورة العمل على استمرار تحسين البيئة المدرسية وجعلها متوائمة دائماً مع متطلبات العصر والمعايير الدولية واحتياجات التطوير، ووجه المجلس إلى استمرار الجهود في تحسين الزمن المدرسي والوصول به إلى المعايير المعمول بها دولياً والمعتمدة من منظمة اليونسكو، وفي هذا الإطار فقد أخذ المجلس علماً برد وزارة التربية والتعليم على التوصيات الواردة في التقرير النهائي للجنة التحقيق البرلمانية لمجلس النواب الموقر في قرار تمديد الدوام الرسمي للمدارس الثانوية الحكومية، ووافق المجلس على إحالته إلى مجلس النواب.
وبحث مجلس الوزراء عدداً من الاقتراحات برغبة واتخذ بشأنها القرارات المناسبة ومنها: الموافقة على ما جاء في الرغبتين المرفوعتين من مجلس النواب بشأن طيران الخليج والتي تحققت أهدافهما من خلال الإجراءات التي سبق وأن اتخذتها الحكومة في هذا الخصوص. والموافقة على الاقتراح برغبة بشأن استيراد الأدوية الجنيسة المعتمدة من الوكالات الدوائية العالمية. الموافقة على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز اجتماعي بمنطقة الزلاق. الموافقة على الاقتراح برغبة بشأن تطوير وإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية في الرفاع بالمحافظة الجنوبية. والموافقة على الرغبة بإعادة إعمار وتطوير مسجد بن خاطر الأثري والمنطقة المحيطة لتكون معلم تاريخي وأثري.
وفي بند التقارير الوزارية، أخذ المجلس علماً من خلال التقرير المرفوع بهذا الخصوص من وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب حول نتائج المشاركة في الاجتماع التاسع للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ذات العلاقة بالعمل المشترك الذي عقد في رحاب مملكة البحرين مؤخراً، فيما أخذ المجلس علماً أيضاً من خلال التقرير المرفوع من وزير العمل بشأن نتائج مشاركة وزارة العمل في أعمال الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي الذي عقد في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية مؤخراً.