قال مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال إبراهيم الحواج إن عدد البلاغات الواردة إلى الوزارة في الربع الأول من العام الحالي بلغت 3708 بلاغات والتي كانت عبر مركز تلقي البلاغات والشكاوي على الرقم 80001810 أو عن طريق خدمة شكاوي الصرف الصحي من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية، وموقع الوزارة.
وأشار إبراهيم الحواج إلى أن منطقة المحرق شهدت أعلى نسبة من البلاغات التي اشتملت على 1079 بلاغاً وتمت معالجة 925، تلتها منطقة المنامة بـ871 بلاغاً، وتمت معالجة 774 بلاغاً، ومن ثم المنطقة الشمالية بـ402 بلاغ حيث تمت معالجة 333 وتليها المنطقة الوسطى بـ502 بلاغ وتمت معالجة 378، وأخيراً المنطقة الجنوبية بعدد 854 بلاغاً وتم معالجة 685، مؤكداً أن معظم البلاغات يتم الرد عليها خلال ساعة من تلقي البلاغ.
وذكر الحواج أن البلاغات التي ترد إلى مركز الاتصالات بالوزارة يتم تلقيها من قبل 10 موظفين في المركز لأخذ البيانات كاملة، وبالتالي يتم تحويلها إلى طاقم الصرف الصحي الذي يجوب مناطق مملكة البحرين بشكل يومي لمعالجة حالات الطوارئ التي ترد المركز والمتعلقة بشبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار.
جدير بالذكر أنه خلال العام 2012 كان عدد بلاغات الصرف الصحي الواردة إلى الوزارة عبر مركز تلقي البلاغات والشكاوى بلغت 15613 بلاغاً و76 مستخدماً عبر بوابة الحكومة الإلكترونية، حيث تم أخذ الإجراءات اللازمة بشأنها من قبل مفتشي البلاغات الميدانية. وكانت منطقة المنامة من أعلى المناطق التي ترد منها البلاغات، إذ بلغت خلال العام الماضي3831 بلاغاً، وتمت معالجة 3358، تليها منطقة المحرق بـ3727بلاغاً، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ3016 بلاغاً. أما في المنطقة الجنوبية ومدينة حمد وضواحيها فقد بلغ عدد البلاغات 3546 بلاغاً وتم الانتهاء من معالجة 2554 بلاغاً. في حين بلغ عدد البلاغات الواردة إلى مركز الاتصالات من المنطقة الوسطى 2340 بلاغاً وتم مباشرة العمل في 1872 بلاغاً، وأخيراً تأتي المنطقة الشمالية في عدد البلاغات الواردة منها، إذ بلغت 2238 بلاغاً، وتمت الاستجابة لـ 1888.
أما فيما يتعلق بعدد البلاغات التي تم تلقيها في العام 2011 فقد بلغت 15882 بلاغاً، فيما كانت 13948 بلاغاً في العام 2010، وفي 2009 بلغت 14953، وفي 2008 بلغت 13113 بلاغاً، مشيراً بأن أكثر البلاغات هي تلك المتعلقة بالبلاغات الداخلية.
وقال المهندس إبراهيم الحواج بأن ارتفاع عدد البلاغات في مناطق محددة ترجع لعدد من الأسباب أحدها كثرة المطاعم الموجودة فيها، والتي تقوم برمي مخلفات الطعام في مغاسل المياه ما يؤدي إلى حدوث انسدادات تسفر عنها الكثير من المشكلات المرتبطة بفيضان مياه الصرف الصحي، وحدوث طفح في مياه المجاري كما إن سكب المواد الدهنية في شبكة الصرف الصحي يؤدي إلى أضرار لنظام الصرف الصحي كانسداد خطوط الشبكة، وهذا ينطبق أيضاً على وجود الكراجات التي تستخدم زيوت التشحيم ما يتسبب من رميها في شبكات الصرف الصحي بتراكمها أو التصاقها نتيجة تحولها من مواد سائلة إلى مواد صلبة ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى انسداد الشبكات نهائياً.
وأكد الحواج أن الوزارة تعمل جاهدة على تقديم جميع خدماتها بأعلى جودة للمواطنين والمقيمين، وتعمل على التنسيق مع وزارة الصحة والمجالس البلدية من خلال تفتيش المطاعم والمحلات التجارية والكراجات، لإيجاد قرار يُلزم المطاعم والمحلات التجارية والكراجات بتركيب أجهزة أو مرشحات للدهون والزيوت المستخدمة بمصارف المياه، وذلك تلافياً لمشكلات انسداد وطفح مياه الصرف الصحي في شبكات التصريف، وخصوصاً في المناطق السكنية التي توسعت الشوارع التجارية فيها، إلى جانب وجود توجه لتنسيق دائم بين وزارة الأشغال ووزارة الصحة وإدارة السجل التجاري والمجالس البلدية لمحاسبة المحلات المخالفة، من خلال فرض غرامات مالية تدريجية قد تصل إلى غلق المحل في حال عدم الالتزام، مع إيقاف تجديد السجل التجاري في حال عدم الالتزام بتصحيح المخالفة.
وشجع مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي استخدام وتفعيل خدمة شكاوى الصرف الصحي عبر بوابة الحكومة الإلكترونية وموقع الوزارة لما توفره من وقت وفي أي مكان بطريقة سهلة وميسرة كما يمكن للمواطنين والمقيمين استخدام خدمة عرض خدمات الوزارة على الهاتف النقال works.gov.bh، إذ تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تسهيل تعامل المستخدمين مع الموقع الإلكتروني، مّا يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وتوفير معلومات شاملة ودقيقة للمواطنين والعملاء بالسرعة والكفاءة المطلوبتين.
970x90
970x90