قال ممثل «الجمعيات الست» في حوار التوافق الوطني جميل كاظم إنهم لم يستلموا حتى الآن الرد الرسمي من قبل ائتلاف الجمعيات السياسية على مطلبها لعقد جلسة ثنائية بين الطرفين، مشدداً على أن اللقاءات الثنائية قد توصل إلى حل وتذيب المزيد من الجليد، «نتمنى أن نجلس مع شركائنا في الوطن». وأشار جميل كاظم إلى أنهم جاهزون لطرح المبادئ منذ الجلسة الماضية للمضي قدماً في حوار التوافق الوطني، موضحاً أن طبيعة النقاشات في الجلسة الماضية عطلتها وأخرتها. وأكد أن تصريحات سمو ولي العهد تأتي للدفع الإيجابي في طاولة الحوار بدلاً من المراوحة. وحول خروج عدة مسيرات وأعمال شغب مصاحبة لموسم «الفورمولا1»، قال كاظم إن «المعارضة في جميع الدول تستغل الفعاليات العالمية للتعبير عن رأيها، وهو ما حصل الآن». وبين أنه خلال الجلسة تم التطرق لعدة مواضيع منها النقطة المتعلقة بالمخرجات وتمثيل الحكم باعتباره لم يحسم بعد، مشيراً إلى أن باقي الأطراف رفضت مشاركتها رغم أن «الجمعيات الست» تعتبرها قضية جوهرية. وأوضح أن «الجمعيات الست» بادرت بتأجيل النقاش في تلك النقاط لتحريك طاولة الحوار، وعادوا لطرح التوافق حول أن المخرجات هي صيغ دستورية وما إلى ذلك، دون ذكر نقطة رفعها لجلالة الملك أو طرحها للاستفتاء، وهو الأمر الذي تم رفضه مجدداً. وأكد كاظم أن جلسة يوم الأحد القادم ستشهد استمرار المناقشات حول الصيغ والمخرجات الدستورية والقانونية، إضافة إلى المبادئ والقيم وغيرها. وفي مداخلة له أكد ممثل الجمعيات الست في الحوار عبدالنبي سلمان أن الصياغة التي تم التوافق عليها فيما يخص المخرجات جاءت بعد العمل مع الشركاء على الطاولة، مشدداً على أن الجمعيات الست مصرة على رفع المخرجات مع الاستفتاء لجلالة الملك المفدى.
وفي رد له على سؤال حول تأثير المنابر الدينية على الاستفتاء في حال طرحه، قال جميل كاظم إن التأثير موجود سواء من الإعلام أو المنبر الديني أو السياسي.
وقال عبدالله جناحي في رده على ذات السؤال إن تأثيرات المنابر السياسية ستكون محدودة في ظل وجود توافق على المخرجات.