رفضت جمعية الأصالة الإسلامية تصريح الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي من أن ائتلاف جمعيات الفاتح سيوافق على طلب الوفاق عقد لقاء ثنائي بعيداً عن جلسات الحوار، مؤكدة أن الائتلاف لم يتم اتخاذ قراراً بهذا الشأن مطلقاً، وأنه لا يحق التحدث باسم الائتلاف دون تفويض.
ودعا عدنان البدر ممثل الجمعية في ائتلاف جمعيات الفاتح إلى عدم التصريح باسم الائتلاف دون تفويض رسمي، استناداً للآليات المتوافق عليها.
وأضاف البدر «كيف يتجه الائتلاف للاستجابة لطلب الوفاق الاجتماع به منفرداً، في حين أنها تهاجمه ليلاً ونهاراً وتنعته بكل نقيصة وتتهمه بالحكومية والاسترزاق، ولم تستجب لأبسط المطالب التي عرضها عليها كإدانة العنف والإرهاب!.
وأوضح البدر أن «لقاءً كهذا، إن حدث، سيعد تهميشاً لبقية المتحاورين، خاصة أعضاء الشورى والنواب، والذين أسقطتهم الوفاق من حساباتها، ولهذا ترفض الأصالة بشكل قاطع عقد هكذا لقاءات مريبة مطعون فيها، فما الهدف منها بالضبط؟، وهل من جديد ستطرحه علينا؟ أم مازال التأزيم هو سيد الموقف؟!».
وتابع: «إذا أرادت الوفاق طرح شيء فلتطرحه على طاولة الحوار وأمام الجميع، دون التنازل والاستجابة لطلبها، لاسيما مع التصعيد الذي تقوم به خلال سباق الفورمولا وتحرض فيه على تشويه سمعة بلادنا أمام العالم، بما يخالف مبادئ الولاء والإخلاص للوطن».
وأكد أن الجمود الذي يعاني منه الحوار هو أمر مقصود من جانب الوفاق، والمراوحة استراتيجية تتبعها لتكثيف الضغوط الدولية على الحكم من أجل تقديم تنازلات، وهذا ما ترفضه الأصالة رفضاً قاطعاً.