تعتبر رياضة الفورمولا واحد منذ انطلاقتها في مملكة البحرين عام 2004 بحلبة الصخير من أكثر الأنشطة تألقاً، لما تلقاه من اهتمام محلي ودولي على حد سواء، وكوني أحد المواطنين الذين زاروا الحلبة في الأيام الأخيرة، شعرت بوجود شعبية كبيرة لهذه الرياضة.
هذا الحدث له ثقله السياحي الكبير، فهو يحقق الكثير من الترويج للمملكة ويكفي متابعة وسائل الإعلام المختلفة له، ليتردد اسم المملكة في وسائل الإعلام المختلفة.
لقد كانت هناك مسؤولية ملقاة على عاتق المواطنين، وهو إنجاح هذا الحدث الكبير، ويكفي مشاهدة الزحام في موقع الحدث لمعرفة مدى الإقبال ، وحب الناس لزيارة مواقع البهجة في البلاد. إن الأنشطة التي صاحبت الحدث كانت رائعة، فقد حققت الفرق والفعاليات المصاحبة ترويجاً جميلاً، أسعد الحضور من كبار وصغار، فالفورمولا حدث لا يخص الرياضيين فقط، بل وأيضاً العائلات بمختلف الأعمار، لأن هذا المكان يجمع كل من الرياضة والفرق والترفيه. إن سباق الفورمولا واحد يعتبر بحق اليوم أحد المعالم السياحية في البحرين التي تستقطب السياح، فهي حلبة تقع في وسط الصحراء، وهو ما يلفت الانتباه ويجذب السياح لتبرز وكأنها لؤلؤة لامعة بحق.
سارة محمد