يتنافس 49 فيلماً بيئياً في مسابقة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لأفلام البيئة بدورته الأولى، الذ انطلق السبت بحضور عدد من النجوم الإقليميين والمحليين الذي ساروا على سجادة خضراء وليس حمراء كما وعد المنظمون، وأبرزهم يسرا وخالد النبوي.
وحضر على السجادة الخضراء التي ابتدعها المهرجان كرمزية للبيئة التي يطمح للحفاظ عليها، النجمان المصريان وبعض الفنانين المحليين، فيما تصل النجمة ليلي علوي في وقت لاحق رغم عضويتها في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة.كما لم تحضر الحفل رئيسة لجان التحكيم رزان المبارك التي تشغل منصب أمين عام هيئة البيئة في أبوظبي، وغاب عن الحفل محكمو مسابقة الأفلام الإماراتية.
ورغم أن المهرجان الذي تنظمه شركة «ميديا لاب» الخاصة بدعم حكومي يجمع 50 فيلماً عالمياً تتناول قضايا جوهرية في الحفاظ على الطبيعة وتناقش عمليات التطوير المدني التي تسهم في تدمير البيئة، إلا أن فيلم الافتتاح «الأرض الموعودة» للنجم مات ديمون وإخراج جوس فان سانت، وهو من إنتاج أمريكي إماراتي مشترك ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، لم ينجح في ملء مسرح أبوظبي على كاسر الأمواج، حيث أقيم حفل الافتتاح.
الفيلم يطرح قضية الفساد في صناعات الطاقة في أمريكا، ويكشف أساليب خداع الجماهير لاستخراج الغاز الطبيعي من الريف بتقنية التكسير غير محمودة العواقب، عبر قصة مندوبين عن شركة غاز طبيعي كبرى يحاولان إقناع المزارعين بيع أراضيهم للشركة مقابل تعويضات تسهم في توفير حياة أفضل لهم، دون أن يكشفوا لهم مخاطر العملية، حتى يصل ممثل لجمعية بيئية يحذر الأهالي من العواقب ويستخدم صوراً لمزرعة عائلته التي جفت وبارت بعد عملية مماثلة.