هستيريا تعطيل الفورمولا وتخريب البلد وضرب الاقتصاد لم تكن إعلامية فقط، بل تزامنت مع تحركات إرهابية خطيرة أفشلتها الداخلية كلها، فعاش الناس أجواء السباق باطمئنان.
«مخططات إرهابية، ومخزن أسلحة بالدراز، 1000 قنبلة مولوتوف 19 قنبلة وهمية، مستشفى ميداني لعلاج الإرهابيين حال الإصابة، أسلحة وطلقات محلية الصنع، 72 طفاية حريق لاستخدامها قواذف أسياخ، 137 إطار سيارة وصفائح وقود لإحراقها، فتاتان لاختبار الإجراءات الأمنية عند الحلبة سعياً لعمل إرهابي»، حصيلة أعلنها رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في وقت متأخر مساء أمس، استهدفت جميعها ضرب الحياة وتعطيلها والإساءة للبحرين أثناء الحدث العالمي.
جهد استثنائي أدته الداخلية قاد للكشف عن المخططات والعمليات وتفادي كثير منها على أيدي 8000 ضابط وفرد أمّنوا سباق الفورمولا الذي أبهر العالم وجذب أنظار الملايين للبحرين التي أثبتت أنها تفوز دائماً.
جهود الداخلية كانت محل شكر وإشادة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في رسالة لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس قال فيها جلالته إن جهود الداخلية في حفظ الأمن أسهمت بنجاح الفورمولا.
البحرين كانت على موعد أيضاً أمس مع كلمة جوهرية لشيخ الأزهر د.أحمد الطيب قال فيها إنه «لا يحل لمسلم رفع أدوات التدمير في وجه إخوته في الوطن والدين».