أعلنت بلدية المحرق بدء خطوات المرحلة الأولى لردم بحيرة قلالي الراكدة بالتنسيق والتعاون مع الوزارات المعنية التي تعود إليها ملكية الأرض.
وأكد مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة أن البلدية قامت بالدفع في اتجاهين الأول عن طريق التنسيق مع الوزارات المعنية، والثاني وزارة الصحة باعتبارها صاحبة الاختصاص في القضاء على الحشرات.
وافاد الفضالة ان عملية الردم معنية بوزارة الصحة.
من جانبه قال ممثل رابعة بلدي المحرق خالد بوعنق إن العمل في المرحلة الأولى سيتم خلال 12 ساعة متواصلة يومياً، حيث سيتم نقل رمال الدفان من إسكان سماهيج وإسكان قلالي ومن سلماباد إلى المستنقع، متوقعاً الانتهاء من عملية الردم خلال أسبوعين.
وانتقد بوعنق تجاهل وزارة الصحة لنداءات أبناء قلالي وتغييب نتائج التحليلات خصوصاً وأنه من الممكن بعد الردم أن لا تنتهي المشكلة لأن البعوض يتكاثر في الرمل، محملاً الوزارة مسؤولية أي مشكلة قد تنتج حالياً أو مستقبلاً نتيجة لانتشار الحشرات التي وصلت لمناطق سماهيج والحد وعراد.
وطالب بوعنق وزارة الصحة بكشف نتائج العينات التي تم أخذها، لافتاً إلى أن هناك مواطنين ومقيمين أصيبوا بأنواع من الحساسيات والالتهابات الجلدية ووصلت كلفة علاج أحدهم إلى 200 دينار، وطالب أيضاً بأن يتم متابعة الموضوع من قبل وزارة الصحة بعد الدفان للتأكد من عدم وجود تبعات وبقايا للحشرات.