يوسف البنخليلخصص الكاتب يوسف البنخليل مقاله يوم أمس لنشر رسالة إلى السفير الأمريكي في البحرين توماس كراجيسكي، رداً على ما نقل له من انزعاج السفير -عبر مسؤولين ووزراء- على مقال نشره الكاتب في السابع من الشهر الجاري تحت عنوان «السفارة الأمريكية ورشاد حسين». وجاء في نهايته الفقرة الآتية نصاً: «إذا كانت الحكومة عاجزة عن إيقاف تدخلات السفارة الأمريكية في المنامة، فإن هناك وسائل أخرى ناجعة أكثر لإيقاف هذا التدخل في مصالحنا الوطنية، والدبلوماسيون في السفارة يعرفون جيداً ما هي هذه الوسائل التي لم يفتح بابها بعد».وأوضح الكاتب في مقالته أن الرأي العام البحريني لا يزال يمتلك الكثير من الوسائل للدفاع عن وطنه ضد التدخلات الأمريكية من قبيل؛ الحملات الشعبية لكتابة العرائض، الاعتصام أمام مبنى السفارة الأمريكية، إقامة الندوات لمناقشة التدخلات، والضغط على أعضاء البرلمان البحريني لتفعيل دورهم.ويختتم الكاتب مقاله بالقول «فدوركم أهم بكثير في تطوير العلاقات بين البلدين، وبالمقابل دوري تقييم هذه العلاقة وإبداء الملاحظات بشأنها، وسأواصل القيام بهذا الدور انطلاقاً من مسؤولياتي الإعلامية». دغبوسأستاذ يوسف.. أعتقد جازماً أنك أبنت انطلاقاً من إحساسك بأهمية المصارحة وشفافية الطرح وإيضاح الحقيقة لقرائك ومواطنيك. قراؤك كثر ومتنوعون من كافة المستويات والنخب الاجتماعية ليس في داخل البحرين فقط، بل على امتداد مساحة رقعة الخليج العربي، ولعلك فيما يتعلق بالشأن البحريني، أحد أبرز خمسة كتابٍ، من بين عدة كتاب لا يعني عدم تسميتهم تقليل أهمية التقدير لهم لما يقومون به وما يقدمونه من طروحات تنير للقارئ المواطن وتكشف ما يتعرض له الوطن. الأزمة التي عصفت بالبحرين، ولازالت، ولدت وعياً شعبياً غير مسبوق نتج عن الإحساس حقيقي بالخطر امتد أثره والتفاعل معه إلى نخب خليجية ذات فاعلية ومصداقية في مجتمعاتها. القارئ أصبح منذ الأزمة وتداعياتها، يرى في مقالاتك ومقالات زملائك المبدعين سوسن الشاعر وفيصل الشيخ وهشام الزياني وسعيد الحمد وجبات صحية غذائية أدمن على تناولها والتفاعل معها. أنتم تعبرون عن رأي الغالبية الخليجية في أحداث البحرين، ومؤسف ما قام به السفير من اعتبار التعبير عن الرأي ونقل صوت الناس تهديداً!!، ما تضمنته العبارة التي أضاع سعادته وقتاً ثميناً من وقت موظف عام مسؤول لنقل هاجس تافه نتج عن فهم خاطئ متعمد لعبارة وردت في مقال!. نعم هناك أبواب سلمية لم تفتح بعد يملك مفاتيحها المجتمع المدني، وسيلجأ إلى فتحها بوسائل سلمية وقانونية مشروعة ومتاحة، إن تقاعست الدولة عن إيقاف سعادته عن إثارة المشاكل في مجتمعنا وزعزعة استقرارنا ودعم الإرهاب وسرقة عوامل النمو الصحي الآمن لفلذات أكبادنا. عددت سيدي الأبواب المغلقة وكلها وسائل سلمية متاحة ومشروعة ويحتم أمننا الوطني على المواطن اللجوء إليها إن لم يتوقف سعادته أو يغادر غير مأسوف عليه.هل ضمن سعادته احتجاجه تهديداً بضرب صحيفة الوطن، ضرباً استباقياً لإسكات الرأي المغاير دفاعاً عن أمنه القومي بطائرة بدون طيار؟! يشتكي سعادته رسمياً كاتباً عبر عن رأيه ورأي قرائه!!. أتلك هي ديمقراطية حرية التعبير؟؟ يا لخيبة الناس بقيمك!. لقد شوهت سعادتك بlوقفك هذا الوجه الجميل للشعب الأمريكي وقيمه الحقيقية. فاهنأ سعادتك بهذا الإنجاز الذي لا يحسدك عليه أحد ولا يليق إلا بك!. Naeema Mohammedهل التعبير عن الرأي أصبح من مسميات الإرهاب؟ الشعب الأمريكي شعب ديمقراطي وشعب محبوب في العالم، وبخاصة العالم الإسلامي، لكن العلة تكمن في الحكومة الأمريكية الظالمة والمستبدة. أيها السفير الأمريكي اذكر لي شعباً في العالم لم يعانِ من خبثكم ومكركم ولم تقطع أوصاله وتدمر عروشه من قنابلكم ومدرعاتكم. أنتم تدعون النزاهة وتسرقون ثروات الشعوب الضعيفة ولا أحد يستطيع أن يدافع عن نفسه حتى ولو بمقال أو تعقيب، والويل كل الويل لمن طالب سفيركم الموقر بالكف عن المساس بأمن واستقرار البحرين، (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير). تمثال الحريةيا لشدة الصدمة!! سفير دولة عظمى، تضع ضمن مبادئها مطالبة الحكومات أن تضمن حرية التعبير عن الرأي وتنفق أموال دافع الضرائب لتحقيق هذا الهدف، يشتكي سفيرها رسمياً كاتباً عبر عن رأيه الذي يشاطره فيه مجتمعه ويطالب بمنعه عن الكتابة ونقل رأي الناس!. توماس كراجيسكي.. تلك هي البحرين التي صاغ ثقافة مواطنيها التزام ديني وثقافي وأخلاقي بمبدأ وجوب الجهر بالحق، تلك منحة إلهية، يمارسها المواطن بطبيعية كما يمارس عملية التنفس، محاسب هو المواطن أمام الله إن لم يمارس هذا الحق ويسخره لمصلحة الصالح العام!. في العراق الذي أقمته نموذجاً لديمقراطيتك تسكت الحكومة الرأي المخالف بطلقات الرصاص. الجهة الرسمية البحرينية التي قدمت شكواك إليها تمنعها القوانين البحرينية من تكميم أفواه الكتاب ومنعهم من ممارسة حقهم في حرية التعبير. حرية التعبير هنا كفلها الدستور الذي يحاول من تدعمهم من ممارسي العنف إسقاطه. للدستور والقانون هنا حرمة لا يفكر حتى رأس الدولة في تجاوزها.. وهذا جوهر الفرق بين ديمقراطية أقامها الناس ورضوا بها حتى قبل أن تدخل أنت العراق على ظهر دبابة وتقيم دولة ونظاماً دموياً يتخاطب فيه الناس والقوى السياسية عبر طلقات رصاص المسدسات وفوهات البنادق. نعم لدينا أبواب سلمية ومشروعة لإيقاف عبثك بأمننا. ليس وحده يوسف البنخليل الذي يقولها، بل شعب البحرين، فاشتكِ إن شئت سعادتك وارفع تظلمك ضد شعب البحرين. دوسريةأستاذنا العزيز أنا لا أرى لماذا السفير الأمريكي يعتقد ان مقالاتكم تثير شعب البحرين لأنكم ببساطة تترجمون شعور كل مواطن بحريني سئم من تدخل السفير الأمريكي في شؤون بلاده ومن تشجيع في الخفاء لأعمال الإرهاب التي نحن كشعب نعاني منها كل يوم. سعادة السفير إذا لم تعجبك مقالات أستاذنا الجليل فكف عن تدخلاتك واعمل بصدق في تقوية العلاقات لأنك الآن are doing a VERY bad job، نحن كشعب محبون للشعب الأمريكي نطلب منك أن توقف تدخلاتك التي تجعل أي مواطن بحريني مخلص لوطنه يشعر بالغضب على أمريكا، وهذا مخالف تماماً لمهمتك في البحرين كسفير. نحن كما أسلف أستاذنا لسنا أشخاصاً عنيفين لذلك لم ولن نلجأ للعنف، لكن للوسائل السلمية التي ذكرها أستاذنا الجليل فنحن يا سعادة السفير لسنا مثل الذين تدعمهم والذين يعملون على تدميرنا. بوفيصلسؤال أوجهه للسفير الأمريكي؛ لماذا السفراء الذين سبقوك لم يفعلوا ما تفعله أنت الآن؟ هل أنت على حق وكل السفراء الأمريكان الذين سبقوك على خطأ؟ أم هناك أمر آخر يهمك؟ وإذا أنت متضايق من بعض الكلام الذي يكتب قدم استقالتك وروح بلد آخر!!!!!!!!!!!!!! لماذا أتيت إلى البحرين بالذات؟حمر عينزين سويت فيه، هاذيلة ما تفيد فيهم إلا العين الحمرة، ولتعلم أمريكا أن شعب البحرين مستاء من تصرفات السفير الأمريكي، ولكن يجب ترجمة الاستياء ترجمة شعبية يعلم عنها القاصي والداني. ويعرف الشعب الأمريكي عمايل سفيرهم في البحرين. Ahmed Thanx for such a great article, I hope from this moment the US Ambassador already read this article. and he will not even think in interfering in our country matters عيسىالأستاذ يوسف المحترم.. أرجو البحث والتحليل إن كان موضوع البحرين أصبح هوساً شخصياً للسفير الأمريكي وللقائمة السابقة، وإذا كان كذلك؛ ما مدى تورطهم وتبيانه للرأي العام البحريني والأمريكي ليكون لسفارة البحرين في أمريكا دور في ذلك. بحرينيأستاذي العزيز البنخليل.. إذا أردت أن تعرف مصدر هواجس معالي السفير لا بد لك أن تعرف أولاً من يقوم بالترجمة له، فهي المدخل الأول الذي يقدم ما يريد من يترجم أن يفهم لا ما يراد أن يقال. كم من أزمة عالمية أتت بسبب الترجمة غير الأمينة. مرة أخرى على معالي السفير البحث عن من يترجم له. فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من سوء الفهم وأنت دبلوماسي قبل أن تكون قارئاً. أبوعمر - البارساالأخ بحريني.. حقيقة أنك أصبت بتلميحك من حيث ذكرك أن الأستاذ يوسف يجب أن يعرف من هم الذين يفسرون للسفير الأمريكي فحوى مقالاتك، فالسفارة الأمريكية تعج بأمثال هؤلاء المتصيدين في الماء العكر، خاصة ممن يدينون بالولاء للنظام الإيراني، فهؤلاء هم من ينقلون للسفير الأمريكي التفسيرات الخاطئة لكتابات الأستاذ يوسف، وهم يريدون في الأساس جر الولايات المتحدة للتدخل العسكري الصريح في البحرين لاجتثاث الحكم الخليفي وتنصيبهم حكاماً على البحرين وخداماً للولي الفقيه الإيراني في ذات الوقت.. لا فض فوك يا أستاذنا يوسف وأمضي قدماً فوالله أن هؤلاء الأمريكان لا يحترمون إلا من يوجعهم ضرباً وقصفاً وحتى قتلاً. bunoofأستاذي العزيز.. نحن نعلم أن السياسة لعبة وسخة، وبالنسبة له كدبلوماسي يمثل أمريكا فلدي سؤال؛ هل يعمل هذا السفير بشكل شخصي ويتقاضى أموالاً من إيران، كما فعل في العراق وأفغانستان أم السياسة الأمريكية تريد ذلك، وهذه الأيام هناك مخطط لضرب إيران من قبل أمريكا عن طريق إسرائيل وتركيا ناهيك عن الصفقات الأمريكية مع إسرائيل والسعودية والإمارات، والأخيرتان من دول مجلس التعاون والبحرين كذلك من دول مجلس التعاون، وأمريكا ليس لديها صديق دائم بل مصلحة مشتركة، وأيضاً هناك مصالح بين أمريكا وإيران ونحن نعيش في زوبعة لا نعلم من صديق من ولا يمكن لأمريكا أن تضرب إيران، والله الأمريكان يريدون بقاء أصحاب العمائم لتخويف دول مجلس التعاون لعمل صفقات عسكرية وشراء المعدات الحربية على حساب العرب ويمكن إيران تحصل على نسبة منها. الكوهجيهل هم بصدد أن يلبسوك تهماً وأنت تدافع عن وطنك الحبيب، مسكين العالم الثالث؛ أين تلك الديمقراطية الأمريكية العريقة التي كانوا ينادون بها خلال الحرب الباردة؟ أين أمريكا الخمسينيات زمن الغرام والموسيقى والروك اندروك والبرجر والبيبسي كولا والأفلام الجميلة وتلك الحسناوات الجاسوسات؟ أين العم سام وأساطيرالحرية والعسل؟ أين الولايات المتحدة الأمريكية الـ 52؟ أعتقد يا أخي بوزين عملية بوسطن سوف تكون هي العلامة الفارقة في حياة الأمريكان لأنها هي المفصلة الأخيرة، أشعر أنها الأخطر، لا أستطيع سردها جهراً لأن فيها ما فيها من أنات كثيرة في المكان والزمن والتوقيت والاستهداف.