كتب - مازن الكوهجي:
كشف رئيس جهاز الأهلي «الزعيم» خالد كانو «بو محمد» عن الاستراتيجية التي سيخوض بها فريقه اللقاءات المتبقية من مرحلة الإياب في دوري سلة «زين» البحرين 2012/2013.
عندما قال: «حرصنا على جاهزية نجومنا بأقصى مثالية ممكنة لخوض منافسات سداسي دوري سلة «زين» البحرين 2012/2013 سيحتم علينا إراحتهم بالاتفاق مع الجهاز الفني الذي يترأسه المدرب الوطني عقيل ميلاد بمساعدة المدرب الوطني طلال موسى في الجولات المتبقية من مرحلة الإياب، والتي من المنتظر أن تجمعنا مع النويدرات مساء الأحد 28 أبريل الجاري، مع مدينة عيسى مساء السبت 4 مايو المقبل، مع سترة «البحارة» مساء الأحد 12 مايو المقبل وأخيراً مع المنامة مساء الأربعاء 22 مايو المقبل في آخر لقاءات الجولة الختامية من مرحلة الإياب، خاصة بعد أن ضمنا التأهل إلى السداسي ولله الحمد».
وفيما لو تكفلت الأقاويل التي تناقلها الشارع الرياضي بشأن تهاون «الزعيم» أمام «البحارة» في ختام دور المجموعات من بطولة الكأس بكشفه مسبقاً عن الاستراتيجية التي سيخوض بها اللقاءات المتبقية قال: «عذراً، ولكن نزاهتنا واحترافيتنا في العمل التي اكتسبناها من خلال تشرفنا بالتواجد بين أسوار نادي الأهلي «الزعيم» العريق تحول دون تجرؤنا بالتفكير «على أقل تقدير» في التهاون أمام أي فريق بشكل عام (نظراً لاحترامنا لجميع الفرق دون أي استثناء) وأمام «البحارة» بشكل خاص الذي أكد استحقاقه التأهل إلى نصف نهائي الكأس ببلوغه المباراة النهائية، ناهيك عن تمكنه من الفوز علينا في مرحلة الذهاب من بطولة الدوري بنتيجة 72-61 مساء الخميس 31 يناير الماضي، أي بمعنى آخر على من يشكك في نزاهة «الزعيم» أو أحقية «البحارة» أن يراجع نفسه قبل انطلاقة منافسات السداسي لكي يتمكن من الاستمتاع بلقاءاته المثيرة».
وعلق «بو محمد» على مدى صحة دخول «الزعيم» على خط مفاوضات أحد المحترفين في إحدى الفرق الخليجية قائلاً: «أعتقد أن الفرصة مازالت متاحة للمحترف الأمريكي أرون بتواي لكي يظهر بمستويات فنية تليق بطموحات زعيم كرة السلة البحرينية والتي تتمثل في إعادة درع بطولة الدوري إلى خزائنه في هذا الموسم 2012/2013 بجدارته المعهودة بإذن الله، وفي حال استمرار عجزه في الظهور بتلك المستويات فستكون مسألة تفاوضنا مع أي من المحترفين حتمية وطبيعية دون أدنى شك»، مختتماً حديثه بتوجيه رسالة بنبرة واثقة لمتتبعي منافسات كرة السلة البحرينية قائلاً: «إدراك الفرق بين الراحة والتهاون صعب وليس مستحيلاً، أي بمعنى آخر «الزعيم» لم ولن يتعمد الخسارة».