فيصل الشيخ
تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته «تريد زيادة يا مواطن؟!.. اطلع تقاعد!!» السيناريوهات المحتملة لتمرير الميزانية العامة للدولة، والتي رأي أنها ستمرر عاجلاً أم آجلاً «عاجلاً وقد يكون اليوم حينما يجد النواب أنفسهم أمام طريق مسدود».. «أو آجلاً حينما تتعطل الأمور ولا يمكن عقلياً أو منطقياً أن تظل البلد دون ميزانية».
وانتقد الكاتب في مقالته أداء بعض النواب الذي انشغل «بالترزز» و»شرب شاي الضحى» متناسياً كل الوعود التي قدمها لقاعدته الانتخابية، مضيفاً «شخصياً لا أستطيع (بلع) الموضوع، إذ ما يحصل لنا اليوم كمواطنين من فشل لأي مقترح ومشروع يتعلق بتحسين أوضاع البشر هو نتاج عمل (سعادة النواب) منذ بدأ المجلس عمله في 2002». ويختتم الكاتب مقالته بالقول «تقارير الرقابة المالية وحدها تثبت بأنه لا احتراف ولا غيره موجود، كل ما هو موجود صراخ وكلام واستعراضات على حساب المواطن، أعطونا شخصاً واحداً قال (أستقيل) احتراماً لهذا المواطن».
بوعلي
النواب حرقوا أنفسهم من خلال المصالح الخاصة والبهرجة والتفاخر بالدخول والجلوس مع الوزراء بدل أن يحاسبوا الوزراء على الإخفاق وهدر أموال الدولة على النواب، الاستقالة إن لم تحقق الزيادات والمطالب الشعبية لأن الناس ترفض مجلساً صورياً.
Naeema Mohammed
(ولا تبخســـوا النـــاس أشياءهم ولا تعثــــوا في الأرض مفسدين) صدق الله العظيم. والله ما قصرت يا ولد الشيخ ولكن النواب أذون من طين وأذون من عين. الآية الكريمة تذكرنا وتحذرنا من المستقبل الذي ينتظر من يبخس الناس حقوقهم ويتلاعب بمشاعرهم، لا نريد أن يكون مصيرنا كمصير قوم عاد الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، هل نسيتم مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو أن بغلة تعثرت في العراق لحاسبني الله عليها). المواطن البحريني يتجرع ويكابد وأنتم يا نواب تماطلون وتسوفون في تمرير الميزانية؟ حاسبوا المتلاعبين والمختلسين وسلطوا الضوء عليهم ولا تسكتوا أو تتهاونوا معهم، وتذكروا قول رسولنا الكريم (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) من كان مع الحق كان الله معه.