كتب - عادل محسن:
قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إن: «الوزارة بدأت بتصاميم المنازل المشمولة بالـ45 منزلاً آيلاً للسقوط التي وجه لها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مضيفاً أنه تم البدء في 22 منزلاً بعد طرحها للمناقصة الأسبوع المقبل لترسيتها على أكثر من مقاول لضمان سرعة إنجازها للمواطنيـــن، ضمـــن الميزانية المطروحة للمشروع، التي تقدر بمليوني دينار.
وأشار الكعبي في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن المنازل المختارة ضمن 45 منزلاً تم الموافقة عليها بعد مطابقتها للمعايير والاشتراطات بانتظار ما تبقى من المنازل بعد تسلمها من مجلس المحرق البلدي الذي كان متواجداً خلال الحفل وأكدوا أهمية المشروع، بينما ذكر رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد أن المجلس اتفق على 15 منزلاً إضافياً سيتم إرسالها اليوم للوزارة بينما بقي 8 منازل قيد النقاش ما بين الأعضاء وستدفع بالتفاهم.
وحول الخلافات المستمرة بين أعضاء مجلس المحرق البلدي، أكد الكعبي أن تجربة المجالس البلدية في المملكة محل ثناء على مستوى دول خليجية وعربية زارت اجتماعات بلدية واطلعوا على التجربة، مشيراً إلى أن الدورة الأولى من المجالس البلدية شهدت كثيراً من الشد ما بين رؤساء المجالس البلدية ووزير البلديات آنذاك ولكن بعد زيارتهم واطلاعهم على تجارب دول ثانية رأوا بأن صلاحيات المجلس متقدمة بالنسبة لدول كثيرة.
وأضاف «توجد مجالس بلدية في دول أخرى تتبع وزارة داخلية، ومجالس نصفها معين، وأخرى أصبحت استشارية، ولأعضاء المجالس البلدية صلاحيات غير مستخدمة ومهام كثيرة ومنها ما يتعلق بالمشاريع التنموية والإسكان والمدارس والطرق والإنارة وغيرها من الجوانب التي يمكن لهم أن يتابعوها وليس فقط العمل المرتبط بوزارة البلديات رغم تأكيدنا الدائم على أنها شريك أساسي لعمل الوزارة إلا أن هناك مهاماً كثيرة يمكن أن يتابعها الأعضاء وتندرج ضمن الأولويات وتصل المهام إلى 25 نقطة، إضافة إلى صلاحيات أخرى، ووجود خلافات في وجهات النظر في المجلس البلدي لا تعني تعثره».
وتابع أن «رغم الخلاف، فإن أكثر التوصيات ترفع من المحرق، ولو تم مقارنة الشوارع التجارية والمشاريع فتجدها أكثر في المحرق، موضحاً أن الأسبوع المقبل يشهد التوقيع على مشروع ساحل قلالي، إضافة إلى مشاريع مقبلة، منها ساحل الغوص، وساحل البسيتين، وأعرب عن تمنياته أن يدعم الإخوة إعلامياً في مجلس المحرق البلدي وإظهار هذه المشاريع».