كتبت - زهراء حبيب:
استوقفت دورية أمنية في نقطة تفتيش بالجفير سيارة بداخلها فتاتين، وطلب الشرطي منهما الاطلاع على بطاقاتهما، فتبين بأنهما رجلان وليس فتاتين، وعلى إثره تم توقيفها.
واعترف المتهم الأول بأن والدته كانت تدلله، وفي أحد الأيام تشاجر مع شقيقه وضربه بطفاية الحريق على رأسه، وبعدها ترك المنزل وقطن مع صديقه المتهم الثاني وظل معه 7 أشهر، وأن المتهم الأخير يعيش مع والدته المطلقة وشقيقاته بنات، تربى في وسطهم وكانت أمه تعامله كشقيقاته، وكان يضع المكياج ويلبس ملابسهن. وفي يوم الواقعة توجه المتهمان إلى أحد الفنادق ليقابلا راقصة صديقة المتهم الثاني، وارتديا هناك ملابس نسائية خاصة بالراقصة وخرجا للشارع.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهما حرضا علناً في مكان عام على ممارسة الفجور ولفتا الأنظار بارتداء ملابس النساء، وتمت إحالتهما للقضاء. وأدانتهما محكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي جاسم العجلان وأمانة سر ناصر الحايكي بحبسهما شهرين مع النفاذ.