أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن دارة الملك عبدالعزيز جهد مميز مهم في تأطير القيمة الحضارية والتاريخية الغنية للمملكة وإلقاء الضوء على دور الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد المملكة العربية السعودية ووضع نواة قيام الدولة الحديثة فيها، لتكون اليوم مثالاً بارزاً يحتذى بين مختلف دول العالم بما تستطيع أن تحققه الدول بفضل تكاتف جميع أبناء الوطن ووحدة صفهم وحرصهم على صون وحماية مكتسبات بلادهم، حيث غدت المملكة الشقيقة كما يراها العالم اليوم من أهم القوى المؤثرة إقليمياً وعالمياً.
وزار سمو ولي العهد دارة الملك عبدالعزيز في العاصمة السعودية الرياض، واطلع على ما تضمه هذه المؤسسة الثقافية المرموقة من أقسام توثق مختلف المراحل التاريخية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ولسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتستعرض نقاط الالتقاء مع الحضارات الأخرى التي مرت بدول الخليج مما يعكس التاريخ المشترك وأواصر القربى في المنطقة.
وأشاد سموه بجهود القائمين على المؤسسة في توثيق تاريخ وجغرافية ودأب المملكة العربية السعودية وما تحويه من الوثائق والمخطوطات التاريخية القيمة المتعلقة بمختلف الحقب الهامة التي مرت بها المملكة، منوهاً بالأهمية التي توليها للتفاعل مع المهتمين بهذا المجال من خلال الندوات والمحاضرات وفتح المجال للدراسات والبحوث والاطلاع على المراجع الموجودة في الدارة.