عواصم - (وكالات): قابل وفد من السفارة الأمريكية في موسكو أمس والدي الشابين المتهمين بتنفيذ تفجير بوسطن وذلك في منطقة داغستان الروسية شمال القوقاز، الا أنه تم إبلاغ أعضاء الوفد بأن الشقيقين لم يتصلا بالجماعات الإسلامية المحلية، بحسب ما أفاد مسؤولون. وصرح مسؤول في السفارة إن «مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي اي» يحصل على التعاون من الحكومة الروسية في تحقيقه في تفجيرات ماراثون بوسطن». ويتهم الشقيقان اللذان كانا يعيشان في الولايات المتحدة منذ اكثر من 10 سنوات، بتنفيذ التفجيرين في ماراثون بوسطن في 15 ابريل الجاري والذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 260.
وقتل تيمورلنك «26 عاماً» في اشتباك مسلح مع الشرطة الأمريكية بينما يعاني جوهر «19 عاماً» من جروح خطيرة أصيب بها أثناء القبض عليه الاسبوع الماضي ولا يزال يعالج في المستشفى واتهم باستخدام أسلحة دمار شامل. من جهته، ذكر المركز الإعلامي حول عقوبة الاعدام انه في حال صدور حكم بالاعدام بحق جوهر تسارناييف لادانته في اعتداء بوسطن، فسوف يكون رابع شخص تنفذ فيه العقوبة القصوى على المستوى الفيدرالي في نحو 40 عاماً في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قالت تقارير إن كاثرين راسل حاولت البقاء بعيداً عن الأضواء منذ مقتل زوجها تيمورلنك تسارناييف المشتبه به في تفجيري بوسطن.