أظهرت دراسات علمية حديثة أن الإقامـــة فـي الفضاء لمدد طويلة، على غرار إقامة الرواد في محطة الفضاء الدولية التي تسبح في مدار حول الأرض، من شأنه أن يسبب أضراراً صحية منها إضعاف جهاز المناعة والقدرة على التخلص من الخلايا السرطانية.
ومن المعروف أصلاً أن الإقامة الطويلة في ظل انعدام الجاذبية يوهن العظام ويسبب ضموراً في العضلات.
إلا أن هذه الدراسات تحدثت عن عوارض أخرى، وأشارت إلى أن «تأثير انعدام الجاذبية على جهاز المناعة يستحق أبحاثاً أكثر تعمقاً»، بحسب مارتي جيت مديرة برنامج الأنظمة البيولوجية التابع للجيشي الأمريكي.
وأضافت «في الوقت نفسه، يبدو نشاط البكتيريا أعلى، وهو ما يفسر أن الجروح لا تتعافى بسرعة في ظل انعدام الجاذبية».