كتب- حسن الستري وسلمى إيهاب:
أكد مدير وكالة أنباء البحرين مهند سليمان، أن «إغلاق المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي بسبب إساءة استخدامها أمر غير ممكن، داعياً إلى استخدامها الاستخدام الأمثل».
وأعلن سليمان، خلال محاضرة ألقاها بجامعة البحرين، بعنوان «كيفيه إدارة وسائل التواصل الاجتماعي إعلامياً»، خلال منتدى السلطة الرابعة المنظم من مجلس الطلبة الذي بدأ أعماله أمس، عن دورات عملية تقيمها جمعية الصحافيين البحرينية للتدريب على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح سليمان أن «الإحصاءات الصادرة عن تقرير الإعلام الاجتماعي العربي الذي أصدره برنامج الحوكمة والابتكار بكلية دبي للإدارة الحكومية أشارت لـ32 مليون مستخدم عربي لموقع «الفيس بوك»، وحوالي مليون و300 ألف مستخدم عربي يستخدمون «تويتر»، للتدوين عليه». وأشار إلى أن «البحرين تأتي ضمن أعلى خمس دول عربية استخداماً لتلك المواقع، بقياس نسبة المستخدمين إلى عدد السكان، وهي على الترتيب: الإمارات وقطر والكويت والبحرين ولبنان، ويشير موقع «سوشيال بيكر»، إلى أن نسبة مستخدمي الفيس بوك في مملكة البحرين تبلغ 332 ألف مستخدم «وفقاً لبيانات فبراير 2012»، مضيفاً أن 19% من البحرينيين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لمناقشة المنتجات والخدمات والعلامات التجارية.وقال مهند سليمان، إن: «أردتم الوصول لقمة «تويتر»، يجب أن تجعلوا لرسائلكم معنى وهدفاً، ولا تجعلها مجرد كلمات لا تفيد الآخرين، شارك بأفكارك وبالحديث عن أشياء مهمة ونوه عن الأحداث المستجدة التي تتابعها وعن الروابط للمواقع المفيدة وفي بعض الأحيان المضحكة، وابدأ بمتابعة شخص تلو الآخر بعقلانية وذكاء، واستخدم علامات المربع (#) المناسبة للرسالة التي تريد إيصالها، فهذا يجعل من الآخرين يتابعون رسائلك التي تتضمن هذه العلامات». وأوضح سليمان أن الصحافي مطالب بالاستفادة من تقنيات الهواتف الذكية. واستعرض سليمان، التحدي الذي تواجهه الصحف في ظل سرعة انتشار الأخبار، الأمر الذي يدفعها لتحقيق التميز والسبق من خلال مضمون المعلومات المنقولة لتحقيق الفائدة المرجوة.وتلت محاضرة سليمان، ورشة عمل بعنوان «إدارة الأزمات المؤسسية» قدمتها نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية نوف بوعلاي، وبدأت الورشة بتعريف إدارة الأزمات وفن التعامل مع وسائل الإعلام مؤسسياً، وبينت جوانب علم الأزمات مع أبرز أنواع الأزمات المؤسساتية منها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أهمية المركز الإعلامي في المؤسسات والدور الذي يلعبه في التعامل مع إطار الحقل الإعلامي. وأكدت على وجوب التوافق بين المؤسسات والإعلام.