صرح الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في مقابلة بثت أمس الأول أنه «مرتاح» للقرار الذي اتخذه باجتياح العراق عندما كان رئيساً للولايات المتحدة.
وفي المقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية «اي بي سي نيوز» تم بثها عشية تدشين مركز باسمه، أكد بوش أن غزو العراق في 2003 جاء بسبب مخاوف من وجود أسلحة للدمار الشامل، لم يعثر عليها بعد ذلك.
وقال «أنا مرتاح للطريقة التي اتخذ فيها هذا القرار. أعتقد أن الإطاحة بصدام حسين كانت القرار الصائب ليس فقط من أجل أمننا بل لإعطاء العراقيين إمكانية العيش في مجتمع حر». وأضاف «لكن التاريخ سيحكم في نهاية المطاف على كل هذا ولن أكون هنا حتى أرى حكمه». وتابع الرئيس الأمريكي السابق «في ما يتعلق بي، النقاش انتهى وأعني فعلت ما فعلت. في النهاية المؤرخون هم الذين سيحكمون على هذا القرار». وأدى الاجتياح الأمريكي عام 2003 بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يعثر عليها أبداً، إلى الإطاحة بصدام حسين ولكن الأمريكيين واجهوا بعد ذلك مقاومة كبيرة. من ناحية أخرى، حيث بوش شقيقه الأصغر جاب على دخول السباق إلى البيت الأبيض عام 2016، مشيراً إلى أنه سيكون «مرشحاً رائعاً» في حال أقدم على الخطوة.
وقد يكون جاب بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، الأوفر حظاً في الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض عام 2016 في حال لم يشأ تحمل وزر رئاسة شقيقه التي كانت مثيرة للجدل. من جهة أخرى، ذكر بوش «66 عاماً» أن هواية الرسم غيرت حياته، موضحاً أنه يؤيد مواصلة التعلم حتى بعد تقاعده، كما فعل والده.
وأضاف «لا أريد أن أرتاح وأريد أن أسير على خطى الرئيس الحادي والأربعين جورج بوش الأب الذي يقوم بنشاطات كبيرة على الرغم من تقاعده.
«فرانس برس»