كتب – إيهاب أحمد:
أكدت وزارة التربية والتعليم استمـــرار الواجبــــات المنزليــــة للطلاب بعــــد تمديــــد اليــــوم الدراسي، مرجعة عدم إلغاء الواجبات لتفاوت قدرات الطلاب، لافتة إلى قيامها بهيكلة العام الدراسي الحالي باختصار أيــــام تنفيذ الامتحانات لتصل ساعات الدراسة إلى 936 ساعة من أصل 1000 ساعة طلبتها اليونسكو.
وفي ردها على التوصيات النيابية الواردة في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية في قرار تمديد الدوام الرسمـــي للمـــدارس الثانويــــة الحكومية، بينت أن تحسين البنية التحتية للمدارس أمر مستمر وليس مرتبطاً بمشروع تحسين الزمن المدرسي وحده.
وعن توصية بالإسراع في تغيير مقاعد طلاب المدارس لتتناسب مع المعايير الصحية، قالت الوزارة إن المقاعد الحالية معتمدة وفقاً للمواصفات، والوزارة مستمرة في تحسين المواصفات، كما في مدرستي الحد الإعدادية للبنات وغازي القصيبي الثانوية للبنات، والمدارس التي تبنى مستقبلاً.
وحول «الاهتمام بجودة الأغذية وتوسعــة الأماكـــن المخصصـــة لتناول الطعام»، كشفت الوزارة أنها شكلت فريقاً لمعاينة جميع المقاصف بالمدارس الثانوية للتأكد من توافر العناصر الغذائية المناسبة والنظافة بالتنسيق مع وزارة الصحة، كما تم إدخال العديد من التعديلات والتحسينات على مقاصف 12 مدرسة.
وحول توصية «استثمار الوقت الدراسي بتحسين الأيام الدراسية خارج الإجازات الرسمية واستمرار العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات»، أكدت الوزارة على استمرار الدراسة خلال الأيام المخصصة للامتحانات وأنه تم رفع إعادة هيكلة العام الدراسي الحالي باختصار عدد أيام تنفيذ الامتحانات إذا تم رفع عدد (أيام الدراسة الفعلية) من 136 يوماً على 156 يوماً، ليصبح عدد الساعات 936 ساعة تعلم بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية (156 × 6س)، دون المساس بالإجازات والعطل الرسمية، وبذلك تكون الوزارة قد اقتربت من المعيار الذي حددته منظمة اليونسكو لزمن التعلم (1000 ساعة).
وبينت التربية في ردودها أنه «تم تخصيص وقت في اليوم الدراسي لحل الواجبات المدرسية داخل المدرسة، وقد استفاد من ذلك عدد كبير من الطلبة إلا أنه لا يمكن أن تلغىى كلياً، لأن قدرات الطلبة متفاوتة».