كتب– مازن أنور:
تعود الحياة من جديد لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي 2012/2013 بعد توقف دام ثلاثة أسابيع على بعض الفرق وأكثر على فرق أخر، حيث ستقام مساء اليوم مباراتان لحساب الأسبوع الثالث عشر يحتضنهما إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق، حيث تنطلق المباراة الأولى في تمام الساعة الخامسة وأربعين دقيقة وتجمع فريقي النجمة والشباب وتليها عند الساعة السابعة وأربعين دقيقة المباراة الثانية والتي ستجمع فريقي الحد والمالكية.
المباراتان ستكونان في غاية الأهمية للفرق الأربعة، فكل فريق يتطلع لموقفه في جدول الترتيب، وفي المباراة الأولى سيكون البحث عن منطقة الأمان والهروب من القاع هي العنوان الأبرز لمواجهة النجمة مع الشباب، فالنجمة يدخل المواجهة وهو يحتل المركز السادس برصيد 13 نقطة، فيما الشباب يقبع في ذيل الترتيب «المركز الأخير» برصيد 5 نقاط فقط.
ويعد لقاء النجمة مع الشباب لا يحتمل مزيداً من خسارة النقاط فالنجمة يسعى لضمان بقائه في منطقة وسط الترتيب عبر الوصول للنقطة 16، فيما الشباب يسعى لإنقاذ موقفه عبر تحقيق الانتصار ولا شيء غيره من أجل أن يزاحم الفرق التي تقع في مؤخرة الجدول.
وبحسب المؤشرات والمعطيات فإن فريق النجمة قد يكون الأرجح لتحقيق الفوز والانتصار عطفاً على الأداء الذي قدمه قبل ثلاثة أسابيع في آخر مباراة بالدوري عندما خطف نقطة ثمينة من الرفاع وكان الأقرب للفوز أيضاً في تلك المباراة، كما إن النجمة قد يتفوق على فريق الشباب بعنصر الخبرة ولكن دائماً ما يكون أداء النجمة متفاوتاً من مباراة إلى مباراة.
في المقابل فإن فريق الشباب يعتمد على عناصر شابة وعلى الرغم من ذلك فإنه يقدم مستويات شبه جيدة ولكن نقصته الخبرة في كثير من المباريات، إضافةً إلى سوء استغلال الفرص أمام المرمى.
ويملك الفريقان أسماء بارزة سيعتمد عليها المدربان خالد الحربان (النجمة) وسلمان إبراهيم (الشباب)، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين راشد جمال ومحمد الطيب واليمني أيمن الهاجري في النجمة ومن جانب الشباب سيد أحمد جعفر وأحمد يوسف.
يشار إلى أن مواجهة الفريقين في القسم الأول من ذات المسابقة انتهت لصالح فريق النجمة بهدف دون مقابل.
المواجهة الثانية
وفي المباراة الثانية يدخل فريق الحد لقاء منافسه المالكية وهو في أشد الحاجة للنقاط الثلاث التي تعتبر مطلبه الرئيس من أجل مواصلة ملاحقة المتصدر والوصيف (المحرق والبسيتين) كما إنها أمله الوحيد للبقاء في المنافسة بالاستحقاق الوحيد الذي يخوضه حيث يملك فريق الحد 25 نقطة ويقع في المركز الثالث ويبتعد بفارق 4 نقاط عن المحرق 3 نقاط عن البسيتين، فيما المالكية يحتل المركز الثامن برصيد 11 نقطة، وهو الآخر يبحث عن النقاط الثلاث التي ستضعه في موقع آمن في جدول الترتيب.
وبحســـب المعطيـــات التـــي تسبــق المواجهة فإن هنالك احتمال كبير أن يكون اللقاء محفوفاً بالتكافؤ على الرغم من فارق النقاط الذي يصب في صالح فريق الحد، حيث إن المالكية في الأيام الأخيرة كشف عن وجهه الحقيقي وخصوصاً مع المدرب التونسي حسني الزواوي، حيث تمكن فريق المالكية أن يحقق الفوز في مباراته الأخيرة بالدوري على الحالة، كما وصل إلى الدور نصف النهائي لكأس الملك قبل أن يخسر من الرفاع، فيما الحد هو الآخر تعتبر أموره مستقرة مع المدرب عدنان إبراهيم، ولكن قد يكون الفريق تأثر نسبياً من فترة التوقف الطويلة للدوري، إلا أنه ظهر بشكل جيد في القسم الثاني من مسابقة الدوري حينما تغلب على الحالة والشباب في آخر مواجهتين.
وسيعول كل فريق في لقاء اليوم على مجهودات بعض الأسماء ففريق الحد يمتلك كوكبة من اللاعبين يتقدمهم اللاعب الماهر عبدالوهاب المالود والمحترفون في خط الهجوم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام والبرازيلي فاغنر، في المقابل فإن فريق المالكية هو الآخر يملك أسماء قادرة على خلق الخطورة أبرزها السيد علي عيسى المشهور بــ«علاوي» وعمار حسن وحسين خلف، إضافةً إلى النيجيري المتحرك في خط الوسط دايو.
وكان لقاء الفريقين في القسم الأول قد جاء متكافئاً بين الفريقين وانتهى لصالح الحد بهدف دون رد تكفل بتسجيله اللاعب الموهوب عبدالوهاب المالود.