كتب - مازن أنور:
يعاني منتخبنا للسيدات لكرة القدم سوء الإعداد والاستعداد للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والتي سيستضيفها «التصفيات» الاتحاد البحريني لكرة القدم خلال الثلث الأخير من شهر مايو القادم وتحديداً في الفترة من 22 ولغاية 26 مايو بمشاركة منتخبات فيتنام وهونغ كونغ وقيرغستان إلى جانب فتيات منتخبنا والتي سيتأهل على إثرها منتخب واحد للنهائيات الآسيوية.
ومازال المنتخب النسوي ينتظر بفارغ الصبر الحصول على الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية البحرينية بتسيير الميزانية الخاصة بالإعداد، حيث علمت «الوطن الرياضي» بأن الاتحاد البحريني لكرة القدم تلقى خطاباً رسمياً من اللجنة الأولمبية البحرينية تضمن تأكيداً بعدم تسيير الميزانية الخاصة بإعداد المنتخب النسوي، وذلك ما يجعل سيدات الأحمر في وضع حرج للغاية قبيل الانطلاقة بأقل من شهر واحد، علماً بأن فتيات الأحمر يخضن استعداداتهن بشكل محلي منذ فترة طويلة وأن البرنامج الذي تستند عليه الميزانية يتطلب إقامة معسكر خارجي يسبق التصفيات إضافةً إلى خوض عدد من المباريات الودية مع منتخبات من غرب وشرق القارة.
كما علمت «الوطن الرياضي» بأن الاتحاد البحريني لكرة القدم لم ينه حتى اللحظة ملف المدرب الجديد الذي تم استقدامه لتدريب منتخب السيدات وهو المدرب الأردني ماهر أبوهنطش وأن موضوع التعاقد مع المدرب يأتي من ضمن الميزانية التي ينتظرها الاتحاد والخاصة بمنتخب السيدات.
والعجيب والغريب بأن المنتخبات الأخرى المشاركة في ذات مجموعة منتخبنا للسيدات تواصل استعداداتها بشكل مكثف عبر معسكرات خارجية وخوض مباريات ودية، ويبدو أن ملف إقامة معسكر خارجي لفتيات الأحمر بات صعباً للغاية لاسيما مع اقتراب موعد التصفيات وذلك ما سيؤثر سلباً وبكل تأكيد على عطاء فتيات الأحمر في التصفيات، حيث تمني فتياتنا النفس بتشريف المملكة وخطف بطاقة التأهل الوحيدة عن هذه المجموعة، علماً بأن كرة القدم النسائية شهدت قفزات ملحوظة في الفترة الأخيرة وتستحق على إثرها الدعم والمساندة والتحرك السريع، لاسيما في ظل الالتزام الكبير من قبل اللاعبات في التدريبات اليومية.