علمت وكالة “فرانس برس” من مصادر أكيدة بأن شركة “أريد” القطرية للاتصالات (قطر تيليكوم “كيوتل” سابقا) دخلت في مفاوضات مع نادي ليفربول الإنجليزي العريق لرعايته بالكامل.
وقال المصدر “كان الهدف البحث عن ناد إنجليزي يملك تاريخاً عريقاً وقد شمل ناديي مانشستر يونايتد وآرسنال لكن الأخيرين مرتبطين بعقدي رعاية طويلي الأمد والأمر ينطبق على مانشستر سيتي أيضاً وبالتالي فإن ليفربول هو النادي الوحيد المتاح حالياً”.
وأضاف “نسعى إلى رعاية كاملة من خلال تسمية جديدة للملعب والإعلان على قميص النادي وهدفنا دخول السوق الآسيوية حيث يحظى الدوري الإنجليزي الممتاز بشعبية جارفة”. وأوضح المصدر “لقد تلقينا دفتر الشروط من ليفربول قبل أيام قليلة ونحن منكبون على دراسة جميع الجوانب الإدارية والمالية”. وتابع “المصلحة مشتركة للطرفين، فليفربول في حاجة إلى الدعم المالي ليتمكن من مقارعة كبار الأندية محليا وأوروبيا، ونحن نريد الترويج لاسم شركتنا من خلال كرة القدم”.
ويعتبر ليفربول من أعرق الأندية الأوروبية وقد عاش فترته الذهبية في آواخر السبعينات والثمانينات حيث أحرز في تلك الفترة دوري أبطال أوروبا أربع مرات قبل ان يرفع الكأس القارية مرة جديدة عام 2005، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الإنجليزي 18 مرة، بيد أن النادي فشل في المنافسة بقوة على لقب الدوري المحلي في العقدين الأخيرين ويعود آخر تتويج له بطلاً لإنجلترا إلى عام 1990.
ويتسع ملعب ليفربول “انفيلد رود” لـ45 ألف متفرج وهو يحتل المرتبة الرابعة في إنجلترا بعد اولد ترافورد (77 ألف متفرج)، وملعب الإمارات الخاص بنادي آرسنال (60 ألفاً)، وسانت جيمس بارك الخاص بنادي نيوكاسل (52 ألفاً).