جدد الاتحاد الأوروبي دعمه حوار التوافق الوطني في مملكة البحرين باعتباره «المخرج الوحيد»، وإدانته أعمال العنف، داعياً إلى إيقافها تماماً.
وقال ممثل جهاز العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال جلسة رسمية للجنة شبه الجزيرة العربية التابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسل أمس، إن «مواقف الاتحاد الأوروبي تتمثل في دعم الحوار الوطني والتأكيد على ضرورة استمراره واعتباره المخرج الوحيد للوضع الراهن».
وأدان، خلال الجلسة التي تأتي تحضيراً للزيارة التي سيقوم بها وفد برلماني من اللجنة للمملكة الأسبوع المقبل، «أعمال العنف في المملكة، مؤكداً ضرورة إيقافها بشكل تام.
من جهته، عرض سفير مملكة البحرين لدى الاتحاد الأوروبي السفير أحمد الدوسري لآخر التطورات بشأن الأوضاع في المملكة من الناحية السياسية والأمنية، ولمجريات جلسات الحوار الوطني ومخرجاته، والذي يشمل جميع مكونات المجتمع البحريني، إذ قال إن «الحوار الوطني هو المنصة الوحيدة لمناقشة المسائل السياسية بشأن الوضع الراهن بالمملكة».
وأكد ضرورة «الالتزام بمبدأ توافق الآراء حول مخرجات الحوار الوطني».
وفي الشأن الأمني، قدم السفير عرضاً لمظاهر العنف والأعمال الإرهابية التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة بشكل مستمر وخاصة عنف الشوارع من استهداف لرجال الأمن والمدنيين والممتلكات العامة والخاصة، مطالباً بإدانة الجمعيات السياسية لهذه الأعمال بشكل صريح ومستمر والعمل على إيقاف تلك الأعمال.
من جهتهم، أكد عدد من النواب المشاركين في الجلسة أهمية استمرار الحوار الوطني وضرورة المشاركة فيه من قبل جميع مكونات المجتمع البحريني، مجددين إدانتهم لجميع أشكال العنف في المملكة.
وشددت عضو مجلس الشورى د. بهية الجشي على ضرورة اللحمة الوطنية وأهمية الحوار الوطني وإدانة العنف وإيقافه بشكل تام، فيما أكد ممثل اليمن في البرلمان العربي أن ما يجري في البحرين لا يمت للحراك الوطني المزعوم بأية صلة.