قالت جمعية الأصالة الإسلامية، إن: «التدخل الإيراني الفاضح في شؤون سوريا والعراق، يستدعي نصرة الثورتين فيهما، مطالبة كل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح والمواقف السياسية، ومن لم يفعل فهو آثم ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة، وفقاً لقول علماء الأمة الثقات، مثل إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب».
وأضافت «الأصالة» في بيان رسمي، أن «المعركة الدائرة في سوريا، هي معركة فاصلة في تاريخ الأمة ومصيرها ومستقبلها، وكل مسلم وعربي لا ينصر الثورة رغم قدرته، محكوماً كان أو حاكماً، فهو آثم، بلا استثناء، مؤكدة أن المعركة لا تتعلق بشعب أو بلد، بل بالأمة كلها، وهي معركة بين الحق والباطل والهدى والضلال». وقالت «الأصالة»، إن المعركة التي يشنها أعداء الأمة، دخلت مرحلة نوعية ومفصلية، بعد أن استخدم النظام السوري الأسلحة المحرمة دولياً، والسلاح الكيماوي، وأخذ يضربهم بصواريخ سكود بعيدة المدى، وبعد أن أصبح تدخل جنود النظام الإيراني وعملائه في لبنان والعراق، علنياً وعلى مرأى ومسمع الجميع، وبعد أن انفضح الغرب ولفه الخزي والعار، وترك الشعب الأعزل يذبح وتغتصب نساؤه، وأخذ يتفرج ودموع التماسيح في عينيه، لا يحرك ساكناً، إلا من كلمة شجب هنا أو هناك!. وطالبت «الأصالة» حكام العرب والمسلمين، تقديم أشكال الدعم كافة، عسكرياً ومادياً ومعنوياً، للثوار في سوريا والعراق، باعتبارهم يذودن عن الأمة بأسرها، حتى لا يتمكن الغرب والإيرانيون من التنكيل بهم، وإلا فالنتائج ستكون كارثية على الجميع، ولن يستطع أحد أن يحمي نفسه، فلا تأخذنا الأثرة ولا نفكر إلا في أنفسنا.