والالمبور – مازن أنور:
دخلت القارة الصفراء (القارة الآسيوية) منعطفها شبه الأخير قبيل الإعلان قبل 72 ساعة عن الرئيس القادم لإدارة دفة الكرة الآسيوية وتحديداً رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي بات يتأرجح بين أربعة مرشحين النصيب الأكبر فيما بينهم للعرب بوجود 3 أشخاص راغبين في تولي هذه المهمة وهم وعلى رأسهم مرشح الوطن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج بالإضافة إلى التايلندي وراوي ماكودي والذي يمثل وحده شرق القارة.
نعم التحركات تكاد تكون قد وصلت إلى مراحلها النهائية من قبل المرشحين الأربعة، كل مرشح وضع على الورق عدد الأصوات التي ينتظرها من صندوق الاقتراع الذي سيتم فرزه يوم الخميس الموافق للثاني من مايو، وهنالك أحاديث قوية بأن مرشحاً إلى مرشحين من الأربعة سيقدمون ورقة انسحابهم خلال معركة التصويت، وعلى الأرجح سيكون السعودي حافظ المدلج في مقدمتهم وهنالك توقعات بانسحاب التايلندي ماكودي أيضاً.
الانتخابات بشكل عام دائماً ما تحمل سيناريوهات غامضة لا يدركها أو يتوقعها أحد، ولكن في هذه الانتخابات تكاد تكون الأسهم البحرينية مرتفعة جداً ولعل هذا التفاؤل لم يأت من فراغ وإنما من خبرة ومحطة سابقة جلبت الكثير من الإيجابيات لمرشح الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، فحصول الشيخ سلمان على 21 صوتاً أمام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام يؤكد وجود قبول من نصف القارة على أقل تقدير لمرشح الوطن، وإذا ما تم حساب الفترة السابقة فإن الشيخ سلمان بن إبراهيم استطاع أن يكسب ثقة الــ21 صوتاً السابقين وكان يعمل في الفترة الأخيرة على كسب المزيد ليضيفه في هذه الانتخابات، وهنا يزداد التفاؤل بأن ينتقل كرسي الرئاسة للبحرين ولمرشح الوطن الذي أكد في عدة مناسبات بأنه واثق من قدرته على توحيد القارة الصفراء وكأنما يقول المثل «واثق الخطوة يمشي ملكاً».
وبحسب معلومات «الوطن الرياضي» فإن الشيخ سلمان بن إبراهيم قد يكون يملك حوالي 30 صوتاً في هذه الانتخابات وهذا ما يعني بأنه سيكون قريباً جداً من الفوز بكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.