كتب - وليد عبدالله:
علل مدرب فريق نادي الشباب الأول لكرة القدم المدرب الوطني سلمان إبراهيم سبب الهزائم المتتالية التي مني بها الفريق في مسابقة الدوري لنقص الخبرة لدى لاعبي الفريق وسوء الطالع الذي يواجه الفريق في الكثير من المباريات، مؤكداً أن الفريق يتكون في أغلبه من العناصر الشابة التي تلعب ولأول مرة في دوري الدرجة الأولى والتي ينقصها الكثير من الخبرة في التعامل مع المباريات الرسمية، مضيفاً أنه رغم وجود عناصر مميزة في الكتيبة المارونية إلا أنها تحتاج لوقت لاكتساب الخبرة المطلوبة التي تسمح لها بتحقيق النتائج الإيجابية، مشيراً إلى أن الخطة العامة للفريق ومنذ انطلاق الموسم الحالي كانت تعتمد على التجديد في الفريق والاعتماد على العناصر المحلية والشابة على وجه الخصوص، موضحاً أنه إذا ما هبط الفريق لمصاف دوري الدرجة الثانية سيكون بإمكانه العودة بسرعة لدوري الكبار لوجود العناصر التي تمكنه من العودة لوضعه الطبيعي. وقال سلمان في حديثه لـ»الوطن الرياضي»: «لكن كان لنقص الخبرة وسوء الحظ سبب رئيس وراء هزائم الفريق المتتالية في المسابقات المحلية ولاسيما في مسابقة الدوري. فالفريق كان يقدم نفسه بشكل جيد في العديد من المباريات إلا أن هذين العاملين إضافة إلى الأخطاء الفردية تتسبب في خسارة الفريق ونزيف النقاط الذي وضع الفريق في خط الخطر. والكتيبة المارونية تتكون أغلبها من العناصر الشابة التي تلعب ولأول مرة في دوري الأضواء، وتنقصها الخبرة الكافية في التعامل مع المباريات الرسمية. فقد كانت السياسة العامة للفريق منذ بداية الإعداد الاعتماد على العنصر المحلي والشاب على وجه الخصوص مع التجديد في عناصر الفريق لبناء فريق منافس في المستقبل القريب». وأضاف: «وأتوقع إذا حدث وأن هبط الفريق لمصاف دوري الدرجة الثانية، سرعان ما سيعود الفريق لدوري الأضواء وذلك لوجود العناصر التي تمكنه من العودة لوضعه الطبيعي. وبصراحة، مازلنا نملك الفرصة في البقاء في دوري الكبار الموسم المقبل، فاللاعبون مدركون أهمية الفترة المقبلة، ويعلمون أن نزيف النقاط المتواصل سيصل بالفريق لمرحلة الهبوط. فسنعمل كجهاز فني وإداري ولاعبين فيما تبقى من منافسات المسابقة على تحقيق النتائج الإيجابية التي تساهم في بقاء الفريق في دوري الأضواء الموسم القادم».