كتب – مازن أنور:
وصف مدرب فريق المالكية الأول لكرة القدم التونسي حسني الزواوي وصف الحكم الدولــــي عبدالشهيــد عبدالأميـــــر والـــــذي أدار لقــاء فريقـــه مـــع فريق الحد يــوم أمــس الأول والذي انتهى لصالح الحد بهدفين نظيفين، وصفه بأنه افتقد للجرأة في بعض القرارات خلال المباراة والتي كادت أن تكون في صالح فريقه على حساب فريق الحد، وأوضح الزواوي بأن الحكم عبدالشهيد عبدالأمير تساهل في إشهار البطاقة الحمراء للاعبين على أقل تقدير من فريق الحد وهما إبراهيم أحمد حبيب والذي كان يتوجب حصوله على بطاقة صفراء ثانية خلال الشوط الثاني لمسكه اللاعب علاوي في منتصف الملعب ومنعه من القيام بهجمة مرتدة، كما أنه تغاضى عن بطاقة حمراء كانت مستحقة تجاه اللاعب عبدالوهاب المالود والذي تعمد ضرب أحد لاعبي فريقه في الشوط الثاني، وقال الزواوي بأنه لا يضع الحكم شماعة لخسارة فريقه وإنما كان تجاهله إشهار البطاقتين الحمراوين مؤثراً على فريقه كون الحد لعب كاملاً حتى نهاية المباراة، وتابع الزواوي مستغرباً بأن الحكم عبدالشهيد عبدالأمير قام بتعويض فريقه «المالكية» بعدم إشهار بطاقة حمراء للاعب جاسم محمد الذي تسبب في خطأ على مشارف المنطقة وتم خلاله تسجيل الهدف الثاني لفريق الحد، وقال الزواوي هنا «يجب أن يمنحني الحكم حقي وأن كان للفريق الثاني حق فيجب أن يكون من نصيبه»!!، وأكد الزواوي بأنه لا ينتقص من حجم فريق الحد بقدر ما أن افتقاد الفريق المنافس للاعب أو لاعبين سينعكس بالإيجاب على فريقه.
وحول المباراة اعتبر الزواوي بأن فريقه قدم مباراة جيدة وأنه كمدرب يجد بأن مستوى الفريق يتطور تدريجياً من مباراة إلى أخرى، وأضاف بأن فريقه وقع في مشكلة عدم التمركز الصحيح خلال الضربات الثابتة والتي تمكن الحداوية من الفوز من خلالها، وأشار الزواوي بأنه فريقه افتقد للتعامل السليم مع بعض الفترات في المباراة كما أن الخبرة لم تسعفهم في فترات أخرى.
وتابع الزواوي بأنه يفكر جدياً في المباريات القادمة وكيفية الظفر بمزيد من النقاط وتعويض خسارة يوم أمس الأول، مبيناً بأن المواجهات القادمة ستكون بمثابة المباريات الحاسمة للفريق والذي يجب أن يكسب عدداً من النقاط التي تؤمن له مركزاً يبعده عن حسابات الهبوط إلى دوري الظل.