عواصم - (وكالات): قال السيناتور الأمريكي البارز جون ماكين إنه «ينبغي أن تعد مجموعة من الدول قوات للتدخل العسكري في سوريا لتأمين أي أسلحة كيماوية قد تكون هناك». من جهته، حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن انتصار المعارضة في سوريا سيجلب موجة من عدم الاستقرار تمثل «تهديداً للمنطقة برمتها»، مجدداً دعم طهران لنظام الرئيس بشار الأسد، وفق تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للرئاسة.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال استقباله المستشار الخاص للشؤون الخارجية للرئيس المصري محمد مرسي، عصام الحداد الذي يزور طهران حالياً أن «عدم الاستقرار في سوريا سيهدد أمن البلدان الأخرى في المنطقة وسيشكل تهديداً للمنطقة برمتها».
وتندرج زيارة الحداد في إطار تحركات مجموعة الاتصال التي تضم إيران ومصر وتركيا والسعودية من أجل السعي إلى إيجاد حل للنزاع السوري.
من جانبه، أكد الرئيس التركي عبدالله غول أن «بلاده لن تتسامح مع استخدام أسلحة الدمار الشامل في سوريا». في الوقت ذاته، قال محللون إنه في ظل اشتداد المعارك المستعرة وتضارب المعلومات حول مخاطر مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا، تواجه البلدان المجاورة لها مخاطر كبيرة بسبب إمكانية امتداد النزاع الدموي إليها.
وفي بيروت، أكد الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف أن اتفاق جنيف الذي ينص على خطة لتشكيل حكومة انتقالية ولمعالجة الأزمة في سوريا هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من سنتين. من ناحية أخرى، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طلب من وزرائه ألا يدلوا بتصريحات علنية حول سوريا لعدم إعطاء الانطباع بأن إسرائيل تضغط على المجتمع الدولي للتدخل في سوريا. ميدانياً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخ أرض أرض سقط فجر أمس في بلدة تل رفعت شمال سوريا ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين هم سيدتان وطفلان.